مقربون منها : زواج وحدة الجميلي من سليم الجبوري ردا للجميل!!
مقربون منها : زواج وحدة الجميلي من سليم الجبوري ردا للجميل!!
بقلم : سرمد محمد الكربولي 02-07-2015 (صوت العراق)
يبدي الكثير من المنضوين في تحالف القوى العراقية تخوفهم من محاولات يسعى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري العضو القيادي في اتحاد القوى لعقد صفقات سياسية مع قيادات التحالف الوطني تؤثر بشكل خطير على مستقبل مكونهم وعلى قياداته السياسية التي ترى ان اغلب قراراتها يتم تفريغها من مضمونها عند تعقب اية خطوة يراد اتخاذها محاولات لتمييع تلك القرارات بمواقف يتخذها سليم الجبوري مع قوى اخرى للسير في الاتجاه المعاكس!!
بل ان هناك من يطرح اكثر من هذا حتى داخل تحالف القوى الوطنية من ان سليم الجبوري يضرب بعرض الحائط مصالح حتى اتحاد القوى نفسه الذي يتهم بانه افرغه من مضامينه لصالح مصالح شخصية وتحالفات في السر مع قوى مناهضة لمطالب المكون العربي لمجرد ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يريد ان يحافظ على منصبه كرئيس للمجلس ، وهو لايعير أي اهتمام لمصالح مكونه الذي تعرض لظلم كبير، ولم ينصفه أحد حتى الان!!
ربما يكون رئيس مجلس النواب سليم الجبوري محقا في مواجهة تهمة واحدة او اشاعة واسعة النطاق تكاد تكون انتشرت كالنار في الهشيم وهو ماقيل عن زواجه من مستشارته لشؤون المصالحة الوطنية النائبة السابقة وحدة الجميلي، وهو من حق الجبوري ان يتزوج من يشاء من الزوجات ، كما ان من حق مستشارته وحدة الجميلي هي الاخرى ان تحلم بان يكون سليم الجبوري الشخصية المفضلة لها كونه من ينفذ طلباتها بلا نقاش، وتربطه علاقة قوية منذ ان كان رئيسا للجنة حقوق الانسان في الدورة البرلمانية السابقة، وهو عندما طلب يدها او تزوجها كما يقول مقربوها فأن الأمر يبدو وكأنه امر عادي، اذ تدرك الجميلي ربما انها بمقدورها ان تسيطر على الرجل وتكون هي من يقود مجلس النواب من خلف الاضواء للمهارات التي تمتاز بها مع جهات سياسية كثيرة، بل ان هناك من يقول ان وحدة الجميلي هي من عززت علاقات الجبوري بقوى التحالف الوطني وهي من سهلت له قبوله كرئيس لمجلس النواب، وليس بامكان الجبوري ان ينسى لها هذا الفضل، في انها قربته من شخصيات القرار الكبيرة في التحالف الوطني ، حتى حظي لديهم بكل هذه المكانة التي لايحظى بمثيل لها داخل قيادات مكونه التي ترى فيه انه تخلى عنها وفضل مصالحه الشخصية على مصالح حتى محافظته التي ادعى انه يقود تحالف ديالى هويتنا في وقتها، ولم تجد حتى ديالى من ينصفها من ظلم قيادييها ومنهم سليم الجبوري تجاهها وما واجهته هذه المحافظة من أهوال، فكيف بحال المحافظات الاخرى مثل نينوى والانبار التي لم نجد سليم الجبوري انه منحها يوما بعضا من اهتمامه.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.