الأسد يطيح بالحرس القديم في نظامه قتلاً وإقالة
الأسد يطيح بالحرس القديم في نظامه قتلاً وإقالة
أثار اعلان النظام السوري الأحد، وفاة محمد ناصيف معاون نائب الرئيس، التساؤلات مجددًا حول غاية النظام من إخفاء أعمدة الحرس القديم فيه بالتصفيات أو بالإقالة. ويرتبط هذا الأمر بالأنباء التي تتحدث عن اجراء تغييرات متوقعة في الأجهز الامنية السورية في محاولة من الرئيس بشار الأسد وحلفائه الإفلات من العقاب على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب السوري، وفقًا لمصادر سورية. وكشف لؤي المقداد رئيس مركز مسارات المعارض عن صدور أوامر من طهران للرئيس السوري بإعادة هيكلة أجهزته الأمنية والاستغناء عن أبرز قياداتها الحاليين. تدربوا في إيران ، وقال المقداد في حديث لـ"إيلاف" إن عددًا من الضباط السوريين الذين تدربوا في ايران سيتولون مراكز قيادية في الفروع الامنية ووزارتي الدفاع والداخلية خلال الفترة القادمة. وأشار المقداد الى أن" الاسد سيقيل عددًا من رؤساء الاجهزة الامنية وهناك أنباء جدية عن اقالة وزيري الداخلية والدفاع في حكومة النظام" . وأضاف "أن كل هذا يأتي إلى جانب تصفية الرؤوس الكبار في النظام السوري مثل جامع جامع وغازي كنعان في محاولة من الاسد للإفلات من العقاب على ما اقترفته قواته من جرائم".
بهية مارديني- إيلاف