بيان المكتب السياسي لحزب للعراق متحدون يحظى بإهتمام إعلامي واسع
بيان المكتب السياسي لحزب للعراق متحدون يحظى بإهتمام إعلامي واسع
تابع المكتب الإعلامي لحزب للعراق متحدون ما تناولته المواقع الاخبارية والفضائيات ووكالات الأنباء عن مقررات اجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة السيد أسامة النجيفي الأمين العام للحزب ، وما حظي به من إهتمام ، وردود الفعل الواسعة لدى وسائل الإعلام بشأن تلك المقررات.
وأبرزت تلك المواقع الاخبارية تأكيد بيان حزب للعراق متحدون لدى اجتماع مكتبه السياسي ليلة الاثنين التاسع من تشرين الاول بشأن موضوع الانتخابات المقبلة على"أن حزب للعراق متحدون اشترط العودة الشاملة للنازحين والمهجرين إلى مناطقهم وانسحاب القوات العسكرية من المدن والقصبات وتسليمها إلى قوات الشرطة المحلية لإجراء الانتخابات العامة في موعدها.
وأشارت تلك المواقع الاخبارية خلال نشراتها الاخبارية وبعناوين بارزة الى ان السيد أسامة النجيفي الأمين العام لحزب للعراق متحدون أوضح في بيان المكتب السياسي أنه عرض مواقف الحزب وتحركاته حول أزمة الاستفتاء في كردستان وانعكاساتها الداخلية والخارجية"، مشيرا الى أن "موقف الحزب كان واضحا وصريحا منذ البداية وقد عبر عنه في بيانات رسمية".
وأبرزت تلك المواقع الاخبارية تأكيد بيان حزب للعراق متحدون على أن "الحزب تحفظ على إجراء الاستفتاء في الإقليم بسبب مخالفته للدستور ، ورفض اجراءه في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وبعد أن أقدم الاقليم على اجراء الاستفتاء وتطورت الأزمة، كان لابد من تحرك سريع لتطويق تداعيات الأزمة وما يمكن أن تؤدي إليه"، لافتا الى أن "الاجتماع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسعود البرزاني رئيس الأقليم لتأكيد قناعتنا ورؤيتنا كحزب بالأزمة"، بحسب بيان الحزب.
وكان اهتمام تلك المواقع يتركز على تأكيد بيان المكتب السياسي لحزب للعراق متحدون برئاسة السيد أسامة النجيفي الأمين العام للحزب على حل تلك المشكات بما يحافظ على وحدة العراق، ورفض كل أشكال التهديد بالقوة العسكرية"، مؤكدا أن "الحل ينبغي أن يكون وطنيا شاملا ذلك أن أزمة الاستفتاء هي نتيجة تراكمات وفشل السياسات المتبعة، والحل ينبع من مناقشة وبحث المشاكل والأزمات كافة بروح وطنية يشارك فيها الجميع على قدم المساواة والحرص على الوصول إلى نتائج تخدم العراق، مع الاحترام الكامل لتطلعات الأخوة الكرد".
وحظي اهتمام بيان الحزب بموضوع مفوضية الانتخابات والجدل المحتدم بشانها،بإهتمام وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية ونقلت عن بيان الحزب تأكيده على أن المجتمعين "ناقشوا ملف الانتخابات وملابسات تشكيل مفوضية الانتخابات، فتم التأكيد أن هناك شروطا للحزب لاجراء الانتخابات في موعدها وهي العودة الشاملة للنازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وانسحاب القوات العسكرية من المدن والقصبات وتسليمها إلى قوات الشرطة المحلية، لتهيئة الأجواء المناسبة والصحية لاجراء انتخابات ديمقراطية يعبر فيها المواطنون عن اختياراتهم بحرية، مع التأكيد على أهمية على "ضرورة أن يتم اختيار أعضاء المفوضية الجديدة للانتخابات على أسس مستقلة ومهنية وأن لا يتم اعتمادهم كممثلين للأحزاب".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.