السيد النجيفي: ان الالم والمعاناة وفقدان الأعزاء ينبغي ان يتحول الى طاقة جبارة وعزم أكيد على كسر
السيد النجيفي: ان الالم والمعاناة وفقدان الأعزاء ينبغي ان يتحول الى طاقة جبارة وعزم أكيد على كسر
بيان صادر عن المكتب الاعلامي للسيد اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
في هذه الأيام العصيبة التي تمر على وطننا الحبيب حيث يتحالف الاٍرهاب مع الفساد ، ويكون المواطن مستهدفا في يومه وغده ، وتكون معاناته عنوانا للصبر والتحمل والتضحية ، وفي هذه الايام التي مرت على اهالينا في محافظة نينوى من نزوح وجوع وعطش ومرض ومن قصف وقتل وتهجير وتهديم شواهد المدينة وآثارها ومعالمها ، وآخرها تفجير منارة الحدباء بكل ما تعنيه من رمزية وقيمة عالية ، ليس أمامنا كعراقيين الا ان نتمسك بروح النصر ، و ادامة عجلة النصر وندعمها ببعدها الوطني الاصيل فهو الرد على الاٍرهاب وهو الرد الذي يغسل الدموع ويمنح القلوب المكلومة التي رفعت شعار الصبر والاحتساب الى الله تعالى بعد ان مر عليهم شهر رمضان المبارك وهم في اشد حالات التقرب الى الباري القدير..
نعم قتل الاٍرهاب الغارق في الجريمة فرحة العيد ، واغتال فرحة الأطفال ، وأدمى قلوب الأمهات ، حتى باتت تهنئة عيد الفطر المبارك غصة في الحلق .. لكن لدينا الامل الكبير في الله وهمة ابطالنا المقاتلين ان يعلن النصر النهائي وتحرير الموصل من داعش الارهابي ليتزامن مع فرحة عيد الفطر المبارك ، ومن ثم تحرير الحويجة التي ما يزال أهلها رازحين تحت وطأة مجرمي داعش .
ومع احساسه العميق بتضحيات المواطنين وفداحة الالم الذي يسببه الاٍرهاب يؤكد السيد اسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية الامين العام لحزب للعراق متحدون ، ان الالم والمعاناة وفقدان الأعزاء ينبغي ان يتحول الى طاقة جبارة وعزم أكيد على كسر ظهر الاٍرهاب والخلاص من آخر داعشي على ارض العراق ، عندها سيكون احتفالنا كبيرا ، ووفاؤنا للشهداء وفاء مشهودا ، وانتصارنا للنازحين يعني الرد على ايام محنتهم عبر عودتهم سالمين اعزاء الى محافظاتهم وقصباتهم ودورهم في أية بقعة من أرض العراق .
و يبتهل السيد النجيفي الى الله جلت قدرته ان يسكن الشهداء في عليين ، ويمنح الجرحى شفاء عاجلا ، ويملأ صدور المؤمنين عزما وصبرا وأملا في أن يكون العيد السعيد بوابة النصر النهائي الناجز على الإرهاب والمفسدين .
وكل عام والعراق والعراقيين بكل خير
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.