اتحاد القوى الوطنية يطالب باستدعاء قيادات تحرير نينوى وفتح تحقيق عاجل على خلفية “مجزرة الموصل”
اتحاد القوى الوطنية يطالب باستدعاء قيادات تحرير نينوى وفتح تحقيق عاجل على خلفية “مجزرة الموصل”
بغداد/ الغد برس: طالب حزب اتحاد القوى الوطنية، الذي يترأسه النائب محمد الحلبوسي، الاحد، بعقد جلسة استثنائية للبرلمان تُستدعى فيها القيادات الامنية المسؤولة عن تحرير محافظة نينوى للوقوف على حقيقة "مجزرة الموصل" التي تعرض لها اهالي هذه المحافظة.
وقال الحزب، في بيان، انه في الوقت الذي ندين استخدام القوة المفرطة تجاه اهلنا في محافظة نينوى والتي تسببت بمجزرة إنسانية يندى لها الجبين ذهب ضحيتها اكثر من ٢٠٠ مواطن فاننا نطالب باستدعاء القيادات الامنية في البرلمان خلال جلسة استثنائية رغم انها تقاتل الارهاب الا اننا نريد أخذ حق الابرياء الذين ذهبوا ضحية اخطاء غير مسؤولة من قبل القائمين على عمليات التحرير".
واستغرب الحزب من "صدور بيان للقوات المشتركة أكدوا على ان الضربة العسكرية التي شنت على مواقع في الجانب الأيمن كانت باشارة من الجانب العسكري العراقي وهذا يستدعي فتح تحقيق عاجل ليأخذ كل شخص جزاءه العادل ازاء ارتكاب تلك الجريمة الانسانية".
وطالب "مجلس الوزراء بعقد جلسة في الساحل الأيسر من محافظة نينوى الذي حرر من قبل القوات العراقية لمناقشة قضية الاستهداف الوحشي الذي وقع ضحيته المئات من الابرياء والعمل على تشكيل خلية أزمة مرتبطة بمجلس الوزراء لمعالجة القضايا الملحة بشكل عاجل".
كما دعا حزب اتحاد القوى الوطنية "الحكومة وجميع المسؤولين الذين ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا مراعين لحقوق هذا الشعب ان يسارعوا لتقديم الاغاثة والمساعدات الانسانية وايواء الآلاف من المواطنين الذين نزحوا جراء العمليات العسكرية على الجانب الأيمن من محافظة نينوى".
واكد على "ضرورة توخي الدقة في تحديد الأهداف اثناء القصف وتجنب كل مأمن شانه هدر دماء الابرياء"، مبينا ان "الانتصار لا يعني التحرير وإنما التحرير في ظل الحفاظ على ارواح المدنيين الابرياء".
ونفت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق من اليوم الاحد، تعرض منازل في مدينة الموصل الى قصف جوي، مبينة ان المنزل الذي تحدثت وسائل الاعلام عن قصفه من قبل الطيران الدولي تم تفخيخه بالكامل من تنظيم داعش ولا يوجد ما يثبت عكس ذلك، داعية "الشخصيات السياسية" الى توخي الدقة في انتقاء المعلومات.
ويأتي هذا التطور بعد ان أكد رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، أمس السبت، مقتل 200 شخص في غارات جوية على مناطق في غربي الموصل.
وأعلن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، في وقت سابق، أنه فتح تحقيقا في التقارير التي تحدثت عن مجازر جماعية للسكان المدنيين في الموصل جراء غارات التحالف الجوية في الأسبوع الماضي.
وكانت مصادر عسكرية وسياسية وإدارية في العراق، بالإضافة إلى شهود عيان متعددين، تحدثت عن مقتل من 120 إلى 200 شخص على الأقل جراء غارات جوية على منطقة سكنية في حي الموصل الجديدة غرب المدينة