«اتحاد القوى» السنية العراقية يؤكد أن مؤتمر أنقرة كان «تشاورياً»
«اتحاد القوى» السنية العراقية يؤكد أن مؤتمر أنقرة كان «تشاورياً»
الحياة اللندنية - دافع رئيس كتلة «اتحاد القوى» السنية أحمد المساري عن المشاركين في مؤتمر أنقرة، واعتبره «لقاء تشاورياً لإنقاذ العراق»، فيما أعلنت جبهة «الإصلاح» البدء بجمع تواقيع النواب لاعتقال كل من شارك في المؤتمر. وشارك سياسيون سنّة بارزون في المؤتمر الذي عقد في العاصمة التركية الأسبوع الماضي، في مقدمهم نائب رئيس ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي ورئيس كتلة «الحل» جمال الكربولي والقيادي في «تحالف اتحاد القوى» أحمد المساري الذي قال إن «لقاء أنقرة ليس مشروعاً انتخابياً بل هو لقاء تشاوري بين فئات القوى السنية لإنقاذ أهلنا في العراق»، موضحاً أن «بيان أنقرة كان واضحا ولا يتعدى اللقاء التشاوري». وتابع: «ذهبنا إلى أنقرة لطلب الدعم الدولي والإقليمي وإيجاد حلول لما حصل لأهلنا السنة في العراق بعدما صدحت أصواتنا تجاه شركائنا في الوطن»، مؤكداً أن «العراق لن يستقر والمكون السني أوراقه مبعثرة». وزاد أن «من حق إخواننا العرب أن يمدوا إلينا يد العون في إيجاد حلول لأهلنا داخل العراق، وإعادة إعمار المناطق المحررة». ولفت إلى أنه «ليس من حق الشركاء التشكيك في آلية انعقاد مؤتمر أنقرة، فهم غير قادرين على إعادة إعمار المحافظات المحررة». وأكد أن «مؤتمر أنقرة عُقد لاستمالة الدول العربية بغية إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن «الشركاء يعقدون مؤتمرات عدة في دول الجوار من دون تدخلنا بتوجهاتهم السياسية وخططهم المستقبلية»، مؤكداً أن «العراق لا يمكن أن يدار وفق نظريات الإسلام السياسي».