تضارب أنباء حول وصول 2000 جندي أمريكي إلى الأنبار
تضارب أنباء حول وصول 2000 جندي أمريكي إلى الأنبار
لندن ـ «القدس العربي»- قرطاس نيوز - تضاربت الانباء، حول وصول 2000 جندي أمريكي إلى قاعدة الأسد في الأنباء العراقية، للمساهمة في الحرب التي تخوضها القوات العراقية بدعم «التحالف الدولي» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ونفت قيادة عمليات المشتركة الأنباء التي تحدثت عن وصول الجنود الأمريكيين إلى قاعدة الأسد وقالت القيادة، في بيان مقتضب: «تناولت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية أنباء عن وصول 2000 جندي أمريكي إلى قاعدة الاسد، وعليه نوضح أن هذه الاخبار الكاذبة تهدف لإرباك الرأي العام للتأثير على الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الأمنية». وكان ضابط في الجيش العراقي، كشف عن وصول هؤلاء الجنود إلى الأنبار. وقال الضابط العراقي وهو برتبة مقدم: إن «ألفي جندي أمريكي ضمن التحالف الدولي وصلوا إلى قاعدة (عين الأسد) الواقعة على بعد 90 كم غرب الرمادي، عاصمة الأنبار».
من جهته، أكد مدير استخبارات لواء الصمود في حديثة في محافظة الأنبار، المقدم ناظم الجغيفي، كشف لموقع NRT عربية، بأن قاعدة سعد الجوية في قضاء الرطبة القريبة من الحدود العراقية السورية هي القاعدة الثانية للقوات الأمريكية في المحافظة. وأضاف أن» وصول 2000 جندي ومستشار أمريكي يوم أمس الأول الأحد إلى قاعدة عين الاسد الجوية في قضاء البغدادي دليل واضح على مشاركة القوات الأمريكية بريا في معركة استعادة المناطق الغربية من عناصر التنظيم «. وعلقت مليشيات «الحشد الشعبي»، على إعلان وصول الجنود الأمريكيين. وقال القيادي في الحشد، جواد الطليباوي، إن «العراق ليس بحاجة إلى قوات أمريكية تقاتل على الأرض»، مستغربا وصول «القوات بهذه الأعداد بالتزامن مع قرب نهاية المعركة مع تنظيم الدولة في الموصل» وأضاف في تصريحات نقلتها مواقع محلية أن «الحشد الشعبي بكل تشكيلاته يرفض وبشدة تواجد قوات أجنبية معتبرا ذلك ذريعة لاحتلال العراق بأسلوب جديد».
من جهته أفاد المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي ضدّ داعش جون دوريان الثلاثاء ، بأنّ خمسة الاف جندي اميركي يعملون حاليا على دعم القوات الامنية في العراق. وردّا على ما تناقلته مواقع صحفية عن وصول قوة اميركية جديدة الى العراق، قال دوريان إنّ "التنقلات العسكرية الجديدة لنا كانت بالاتفاق مع الحكومة العراقية، ولدينا حاليا خمسة الاف جندي اميركي يعملون على دعم القوات الامنية في العراق". وشدد بالقول إنّ "ذلك العدد من الجنود هو كل ما لدينا داخل العراق". كما أكّد أنّ "التحالف مستمر في عملياته العسكرية لدعم القوات الامنية العراقية في الموصل"، مشيرا الى ان عملية الموصل لاتحتاج الى قوات اضافية أكثر لأن القوات الامنية حققت تقدما جيدا في عملية استعادة المدينة. وجدد دوريان التأكّيد على أنّ التحالف سيدعم القوات الامنية العراقية حتى بعد استعادة الموصل من ايدي داعش، وخاصة في استتباب الامن بالمدينة.