وزير الهجرة والمهجرين ينتقد الأمم المتحدة ويتحدث عن خطة توسعة لإيواء النازحين
وزير الهجرة والمهجرين ينتقد الأمم المتحدة ويتحدث عن خطة توسعة لإيواء النازحين
شفق نيوز/ انتقد وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف يوم السب عدم قيام الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالواجبات المناطه بها تجاه نازحي الساحل الايمن لمدينة الموصل.
وقال الجاف في تصريح صحفي ، ان "معدل النزوح اليومي لاهالي ايمن الموصل تجاوز العشرة الاف شخص وهذا العدد الكبير بحاجة الى تامين مستلزمات الايواء فضلا عن الاغذية والمساعدات العينية".
وأضاف أن "استمرار النزوح بهذه الوتيرة المتصاعدة سيضطرنا الى توسيع خطة الايواء والاغاثة". وتابع بالقول، "كنا نأمل ان نلمس دورا واضحا وفاعلا من منظمات الامم المتحدة في عمليات اغاثة وايواء نازحي ايمن الموصل وبشكل الذي يتلاءم مع هذه الاعداد الكبيرة من النازحين وبالسرعة المطلوبة، الا ان هناك وللاسف تقصيرا واضحا في عمل تلك المنظمات".
واعرب الجاف عن امله في ان يكون للمنظمات الانسانية العاملة في العراق دورا في اغاثة النازحين.
وكان الجاف قد أعلن الجمعة أن فرق الوزارة استقبلت يوم الخميس اكثر من 14 الف نازح من مناطق (وادي حجر، العبور، المأمون، الجوسق، الدندان، تل الرمان، والعمل).
وأشار الى ان "اعداد نازحي ساحل أيمن الموصل ارتفع الى 46 الف نازح ليصبح مجمل اعداد النازحين من نينوى (273) الف نازح منذ انطلاق عمليات تحرير المحافظة" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.
وتتوقع الأمم نزوح نحو 400 ألف مدني من المدينة خلال الحملة العسكرية التي انطلقت في 19 من شهر شباط/فبراير الماضي، حيث استعادت القوات العراقية مطار الموصل ومعسكر الغزلاني وتوغلت في الأحياء الواقعة في الطرف الجنوبي.
وتفيد التقارير المحلية والدولية المعنية بحقوق الانسان بأن المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية نتيجة الحصار المفروض منذ أشهر وشح الغذاء ومياه الشرب فضلا عن شبه انعدام للخدمات الأساسية الأخرى من قبيل الكهرباء والصحة.
