النجيفي يؤكد للأمم المتحدة ضرورة التحسب لحالات النزوح عند بدء معركة الموصل
النجيفي يؤكد للأمم المتحدة ضرورة التحسب لحالات النزوح عند بدء معركة الموصل
السومرية نيوز/ بغـداد: أكد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، ضرورة عودة سريعة للنازحين إلى منازلهم في المناطق المحررة، والتحسب لمعالجة حالات النزوح عند بدء معركة تحرير الموصل، فيما أشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن التقدم على الصعيد العسكري "لا يقابل بانجاز على الصعيد السياسي".
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للنجيفي، تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي استقبل، مساء الأربعاء، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش"، مبينا أنه "تم خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وذكر البيان أن "كوبيش يأمل أن يتحسن عمل الأمم المتحدة ويتطور من خلال التواصل مع توجيهات النجيفي وآرائه، وأشار بأنه يعمل من أجل توفير المساعدات للنازحين، وقد تلقى تعهدات عديدة بالمساعدة".
وفي الشأن الأمني والسياسي أشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "التقدم على الصعيد العسكري لا يقابل بانجاز على الصعيد السياسي"، بحسب البيان الذي أوضح أن كوبيش "تناول ملف المصالحة الوطنية وما يشهده من تلكؤ، كما عرض نتائج زيارته إلى ايران ولقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين".
وبحسب البيان فأن النجيفي "تناول خلال اللقاء محاور عديدة أهمها العمليات العسكرية التي ما زالت مستمرة، مؤكدا استمرار دعم ومساعدة النازحين والمهجرين لحين تأمين مناطقهم"، مشددا على ضرورة "عودة سريعة للنازحين إلى بيوتهم في المناطق المحررة".
وأكد النجيفي ضرورة "التحسب واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعالجة حالات النزوح وبخاصة عند بدء معركة تحرير الموصل"، مشيرا إلى أن "رعاية النازحين وتأمين عودتهم السريعة إلى المناطق المحررة من شأنه ارسال رسالة ايجابية لأهلنا الأسرى في المدن التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي".
وشدد النجيفي أنه "دون شراكة حقيقية قوية ودون اسهام كبير من أبناء المناطق المحتلة فإن مهمة التحرير ستكون أصعب وأطول"، لافتا الى "كسب مواطني المحافظات التي تعاني من داعش مرتبط أيضا بتنفيذ الاتفاق السياسي لأن ذلك يمنحهم الأمل والثقة بالمستقبل".
واشار النجيفي الى أن "الاهتمام بالمسار السياسي وتطويره لا يقل أهمية عن أي انجاز عسكري ، بل أن النجاح في المسار السياسي عامل حاسم في تحقيق الانتصار"، لافتا الى أن "وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة النهوض بالواقع، ومعالجة المشاكل ضمن منظور وطني شامل".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.