الوقف السني ينفي ما تم تداوله بشأن كاميرات المراقبة ويعدها “قصصا مفبركة”
الوقف السني ينفي ما تم تداوله بشأن كاميرات المراقبة ويعدها “قصصا مفبركة”
الحرة حدث...اعتبر ديوان الوقف السني٬ الاربعاء٬ ما تم تداوله مؤخرا بشأن كاميرات المراقبة "قصصا مفبركة" تحاول النيل من رئيس الديوان٬ عبد اللطيف الهميم٬ وفيما أعلن عزمه مقاضاة الجهات والصفحات التي نشرت تلك الانباء٬ رأى ان ما اشيع يمس علماء العراق بالدرجة الاساس.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوقف٬ في بيان٬ تلقته"الحرة حدث"٬ ان "في كل مرة يطل علينا شذاذ الافاق ليحاولوا النيل من قامات العراق وعلمائه ليس لشيء سوى لانهم ايقنوا أن أبواق الفتنة والطائفية التي تعودوا عليها باتت لا تؤتي ثمارها في الشارع العراقي الذي خبرهم ومكرهم".
وأضاف٬ ان "بعض المأجورين تداولوا أنباًء مغلوطة مفادها أن رئيس ديوان الوقف السني (عبد اللطيف الهميم) نصب عدداً من الكامرات ليراقب بها أعراض الناس في ديوان الوقف٬ والمدراء العامين الذين يعملون داخل ديوان الوقف السني".
وأعتبر "انهم بذلك لا ينالون من شخص رئيس ديوان الوقف السني فقط بل ينالون من حيث يعلمون أو لا يعلمون من هذه المؤسسة التي باتت واحدة من أبرز المؤسسات التي وقفت الى جانب أبناء الشعب العراقي في محنتهم وتظم بين جنباتها العديد من علماء العراق والذين يشهد لهم القاصي والداني بالعلم والورع".
وأوضح المكتب الاعلامي للوقف٬ ان "هذه القصص الملفقة وهنا نصفها بالقصص لانها لا ترقى الى مستوى أن تكون اخباراً أصلا إن دلت على شيء إنما تدلل على قصور في فهم اصحابها والجهات التي تقف خلفها والتي تعودنا منها العديد من المحاولات اليائسة للنيل من شخص عبد اللطيف الهميم فالعلم الذي تعلمناه على يد علماء بلاد وادي الرافدين المعروفين بعلمهم وورعهم ليس فقط على مستوى العراق فحسب بل على مستوى العالم الاسلامي من شرقه الى غربه يمنعنا أن ننزل الى هذا المستوى الضحل الذي يتحلى به من يروج لهذه القصص المفبركة".
وأشار الى اننا "في الوقت الذي ندعو فيه الجميع الى النأي بأنفسهم عن نقل هذه القصص المفبركة وإستسقاء الانباء من مصادرها فإننا نتوعد تلك الجهات والصفحات المشبوهة بالملاحقة القانونية ليأخذ القضاء مجراه وإنصاف الحق وهذا هو عهدنا بقضائنا العراقي".
وذكر "اننا لا ننتصر لرئيس ديوان الوقف السني فحسب بل نعيد الحق لعلماء العراق الذين يعملون في هذه المؤسسة العريقة التي بات شذاذ الافاق يحاولون النيل منها بعد أن عجزت ادمغتهم وأقلام من تحتهم المأجورة النيل من شخص رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم".
وأفاد مصدر مطلع في الوقف السني٬ لـ "الحرة حدث"٬ أمس الثلاثاء٬ بأن "فضيحة" تجسس حصلت في الوقف السني٬ حيث تم إيجاد كاميرات مراقبة (صورة وصوت).
مخبأة في السقوف الثانوية لغرفة مدير المؤسسة وغرف الموظفات والحمامات٬ متصلة بغرفة رئيس الوقف عبد اللطيف الهميم.