«فيتو» أميركي جديد على معركة تلعفر
«فيتو» أميركي جديد على معركة تلعفر
الاخبار اللبنانية: توقّعت مصادر عراقية إعلان المرحلة التالية من عمليات «قادمون يا نينوى» في الأيام القليلة القادمة، التي تهدف إلى السيطرة على المقطع الغربي من مدينة الموصل، ضد مسلحي تنظيم «داعش»، مشيرةً في حديثها لـ «الأخبار»، إلى أن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، عاد ووضع «فيتو» على مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في عمليات الجبهة الغربية للموصل، في مدينة تلعفر.وتشير المصادر إلى أن «الأميركي لا يريد للحشد تحقيق أي إنجاز»، خصوصاً مع ما يتردد في أروقة بغداد عن رفض رئيس الحكومة، السماح لفصائل «الحشد» بالتوجّه إلى الحدود السورية وضبطها، كي لا تكون منفذاً لمسلحي «داعش» والتوجّه إلى الشرق السوري.
ورغم «الفيتو»، فإن قوات «الحشد» تستعد جدّياً لدخول تلعفر، والإسهام بنحو فعّال في «صناعة الإنجاز»، إذ أعلن المتحدث باسم «الحشد» أحمد الأسدي، أمس، أن «تشكيلات الحشد أكملت كافة استعداداتها تمهيداً لانطلاق المرحلة السادسة من عمليات استعادة غربي الموصل»، مضيفاً أن «الحشد ستكون له مشاركة أساسية في المرحلة السادسة، وعملياته ستكون الجيب الممتد من الساحل الأيمن للموصل وصولاً إلى تلعفر مروراً بالمحلبية وانتهاءً بحدود قضاء سنجار»، بدوره، أعلن القائد في «جهاز مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أمس، انتهاء «الاستعدادات العسكرية إيذاناً بالبدء بعملية المقطع الغربي من الموصل». وأشار إلى أن «قواته تنتظر صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي».
وإلى أن تبدأ عمليات «الساحل الأيمن»، فإن القوى الأمنية العاملة في المقطع الشرقي بدأت باستقبال النازحين والعمل على تسهيل عودتهم إلى منازلهم، في وقتٍ أعلن فيه رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم، موافقة العبادي على إعادة نازحي المحافظة «كخطوة تسبق حملة الإعمار»، مؤكّداً أن «العودة ستكون للعوائل السليمة أمنياً».