الجعفري ينصح تركيا بتجاوز الخطأ.. وامريكا الالتزام بإتفاقيَّة الإطار الستراتيجيِّ
الجعفري ينصح تركيا بتجاوز الخطأ.. وامريكا الالتزام بإتفاقيَّة الإطار الستراتيجيِّ
وكالة أس أن جي - اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت، انه على الحكومة التركيَّة أن تسمع نصيحتنا بتدارك خطأ بقاء قواتها في الاراضي العراقية، وايضا على الولايات المتحدة الامريكية الالتزام بالاتفاقية الستراتيجية المبرمة بين البلدين. وافاد بيان لوزارة الخارجية، ان” وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ التقى في بيروت، رئيس البرلمان اللبنانيّ نبيه بري وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات العراقيَّة-اللبنانيَّة، وسُبُل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وبحث القضايا الإقليميَّة ذات الاهتمام المُشترَك”. وقال الجعفري خلال اللقاء “اننا تداولنا شُؤُون المنطقة العربيَّة، ومنها الوضع في سورية، وكانت وجهات نظرنا مُتطابقة، ونأمل أن نسير سويَّة والتعاون في سبيل تحقيق أفضل النتائج على الصعيد الثنائيِّ العراقيّ-اللبنانيّ، وعلى صعيد الجامعة العربيَّة”. واكد” اننا حريصون على أن يلتئم الجمع العربيُّ في الجامعة العربيَّة، وسورية لها تاريخها، وتجربتها، وموقعها الستراتيجيّ، وعلاقاتها الدوليَّة، فليس من الصحيح أن نفرِّط بها، أو بأيِّ دولة أخرى، وأعتقد أنَّ التهوين في موقف أيِّ دولة من الدول العربيَّة يُعرِّض العالم العربيَّ إلى تجاوزات من دول أخرى”. ودعا الجعفري في تصريح لعدد من وسائل الإعلام عقب لقائه نبيه بريّ إلى” ضرورة رفع مُستوى التمثيل اللبنانيِّ في العاصمة بغداد على مُستوى سفير في إطار تعزيز العلاقات الثنائيَّة”. واوضح في ردِّه على سؤال حول التواجُد التركيِّ على الأرض العراقيَّة ان”التواجُد التركيّ يُعَدُّ تجاوزاً على الإرادة العراقيَّة رغم العلاقة الطيِّبة بيننا وبينهم، وقد عبَّأنا الصفَّ العربيَّ، والدوليَّ، واتخذت جامعة الدول العربيَّة موقفاً مُوحَّداً بالإجماع ضدَّ التغلغل التركيِّ، ونصيحتنا للحكومة التركيَّة أن تتدارك هذا الخطأ، وأن لا تكرِّره”. وفيما يتعلق بالإدارة الأميركيَّة الجديدة وإمكانيَّة تغيير تعاطيها مع ملفِّ الإرهاب في المنطقة بيَّن الجعفري قائلاً “تربطنا اتفاقيَّة الإطار الستراتيجيِّ، وعليهم أن يلتزموا بها، وان كلُّ شيء في السياسة مُحتمَل، ويتعرَّض لتغييرات، لكنَّ العراق اليوم يُمسِك زمام التحكـُّم بالوتيرة الأمنيَّة على الساحة العراقيَّة، ويحقق انتصارات باهرة؛ بسبب وحدة حركة القوات المسلحة العراقيَّة من الجيش، والحشد الشعبيّ، والعشائر، والبيشمركة، وأداء العامل الدوليِّ، والإقليميِّ دوراً في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة”.