​مناشدات لحماية المدنيين بالساحل الغربي واستمرار معارك الموصل

​مناشدات لحماية المدنيين بالساحل الغربي واستمرار معارك الموصل

معارك الموصل

العربي الجديد - وجّهت منظمات إنسانية عراقية، مناشدات لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لوقف استخدام قواته السلاح الثقيل في الأحياء الشرقية للموصل، بعد تسجيل ارتفاع وصفته بـ"المخيف" في أعداد الضحايا المدنيين، محذرةً من تكرار السيناريو ذاته في تحرير الساحل الغربي. وقال رئيس "جمعية السلام لحقوق الإنسان" العراقية محمد علي، الجمعة، إنّ "القوات العراقية تستخدم داخل أزقة الموصل دبابات البرامز والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن القصف الجوي المكثّف، وهو ما أوقع العشرات من الضحايا غالبيتهم نساء وأطفال"، منبّهاً إلى أنّ "المدنيين يدفعون فاتورة هذه المعركة منذ الساعات الأولى لانطلاقها"، وفق قوله. وتجري داخل ما تبقى من أزقة وأحياء الموصل الشرقية، المجاورة نهر دجلة، معارك طاحنة منذ يومين، بغية استعادة السيطرة عليها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينما سُجّل مقتل أكثر من 200 مدني نتيجة قصف الدبابات، والمقاتلات التابعة للتحالف الدولي. وفي السياق، أكدت عضوة "اللجنة المركزية لحقوق الإنسان" في الموصل هبة كريم، لـ"العربي الجديد"، أنّ "عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض في المدينة"، مشيرة إلى أنّ "معركة الساحل الشرقي شارفت على الانتهاء مع انتهاكات واسعة في حقوق المدنيين"، آملة "ألا يتكرر ذلك في معارك الساحل الغربي". ولفتت كريم إلى وجود حوالى 600 ألف مدني يحتجزهم "داعش" في أحياء الساحل الغربي للموصل، ويمنع خروجهم منها، محذرة من "تكرار مأساة ما جرى في الساحل الشرقي للمدينة".


شارك الموضوع ...