​الشابندر : العراق ذاهب الى ما لا يحمد عقباه اذا بقيت الخارطة السياسية الطائفية

​الشابندر : العراق ذاهب الى ما لا يحمد عقباه اذا بقيت الخارطة السياسية الطائفية

السياسي عزت الشابندر

القرطاس نيوز - رأى السياسي عزت الشابندر، أنه "لا يوجد مقارنة بين ورقة السيد مقتدى الصدر للانتخابات ومشروع التسوية"، لافتا الى ان "ورقة الصدر الانتخابية ستحظى بموافقة بعض الكتل السياسية".

وأوضح الشابندر في حديث خاص لبرنامج "قبل المنتصف" عبر قناة "هنا بغداد" الفضائية، أن "النظام الانتخابي قد يكون أؤسس للأحزاب السياسية الكبيرة"، معتبرا ان "التنافس الموجود بالعملية السياسية يكون دائما سلبيا على مراكز السلطة والنفوذ، كما ان هناك خلافا تنافسيا بين التيار الصدر وائتلاف دولة القانون".

وأشار الى ان "ورقة الصدر لاصلاح الانتخابات تهدد الكتل الفائزة والمناصب المتكررة"، مضيفا أن "التدهور في التجربة العراقية منذ 2003 خرب بالكامل، والمرجعية لم تستطع تحمل فشل المنظومة السياسية التي دعمتها سلفا"، داعيا الشارع العراقي الى الاقتياد بالمرجعية في تعاملها مع المشهد السياسي، معوّلا عليه ان يكون اداة التصحيح والتغيير".

وشدّد على ان "العراق ذاهب الى ما لا يحمد عقباه اذا بقيت الخارطة السياسية الطائفية"، داعيا لاعادة النظر بالخارطة السياسية والفشل الذريع للأعوام 14 الماضية"، معتبرا ان "المكون الواحد فشل في ترسيخ الثقة بين اطرافه، ويجب التخلص من التشيزوفرينيا السياسية التي تتعمق بالمشهد السياسي، فالخلاص للعراق يكمن في مشروع الاغلبية السياسية لا سواه".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

السياسي عزت الشابندر  ,   مشروع التسوية  ,