رئيس السلطة القضائية يشدد على تشريع القوانين المهمة بمشاركة الجهات المعنية بالقانون

رئيس السلطة القضائية يشدد على تشريع القوانين المهمة بمشاركة الجهات المعنية بالقانون

رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود

الوكالة الاخبارية - دعا رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود، السبت، خلال كلمته القاها في مؤتمر حوار بغداد الذي يقيمه المعهد العراقي بالتعاون مع مجلس النواب وجامعة بغداد الى اعتماد الدستور لاستقرار الامن المجتمع وتعاون السلطات الدستورية وفقا لمعيار مصلحة الدولة العليا. وأضاف المحمود : مرحلة ما بعد تحقيق الانتصار على الارهاب تستوجب تعميد اسس المواطنة دون اي اعتبار آخر. كما شدد على تشريع القوانين المهمة بمشاركة من الجهات المعنية في القانون والابتعاد عن اللبس والغموض في تشريعاته.. وأضاف اننا 'نجد ايضا وجوب ترسيخ المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية والقضائية واحترام مبدأ الفصل بين الاختصاصات ووجوب تعاون هذه السلطات وفق معيار مصلحة الدولة العليا مع لزوم وضع التشريعات التي تنظم نشاط هذه السلطات وفق الدستور'. وأوضح ان 'لدعم المسيرة الصاعدة نحو الهدف اصبح لزاما تشريع القوانين التي نص الدستور على وجوب تشريعها بشكل مدروس للوصول إلى قناعة تؤمن سلاسة انفاذ هذا القانون عند تشريعه وان تأتي نصوص القانون بصياغه دقيقة ومانعه بعيدة كل البعد عن التعقيد واللبس الذي كان في قسم من التشريعات احد اسباب التحكم والفساد ، و من التشريعات الملحة في الدستور هو تشريع قانون مجلس الاتحاد الذي نصت عليه المادة 48 من الدستور كمكمل للسلطة التشريعي ورديف لمجلس النواب وقوانين مدونة السلطة القضائية او مابقي من تلك القوانين ووفق المعايير لضمان استقلال القضاء وتامين العدالة الناجزة والسلم المجتمعي'.

وبين انه 'ان الاوان وبعدما اصبح العراق على مفترق طرق الصراعات السياسية والتناحر والفرقة والذي سيؤدي إلى التجزئة وانكار التاريخ والجغرافية لهذا البلد وطريق اخر تلزمنا لمسؤولية الوطنية ان نسير عليه حكاما ومحكومين لمعالجة ما مر من سلبيات كادت ان تعصف في البلد وأهله'. وختم ان 'الشجاعة في المسؤولية تجاه الله وتجاه شعبه ووطنه والاقرار به يشكل بداية المسيرة نحو الافضل برؤى عراقية واضحة وشفافة تتفق عليها الاطراف او غالبيتها وان سلوك الطريق الثاني رغم وعوره بعض مسافاته يمثل السبيل الاقوم الذي تبارك معه فئات المجتمع الذي لا تريد لهذه المباركة والتأييد مصلحة في هوية او غيرها،وانما مصلحة العراق ومستقبله وشعبه وسائرين على هذا الطريق لابد لهم من بوصلة ومحرك للوصول إلى الهدف'.


شارك الموضوع ...