نائب عن الكردستاني: تسوية الحكيم غامضة وتطبيقها سيواجه صعوبات كبيرة
نائب عن الكردستاني: تسوية الحكيم غامضة وتطبيقها سيواجه صعوبات كبيرة
بغداد/ الغد برس : اكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون، الاربعاء، أن جميع الأحزاب الكردية لم تطلع على مشروع التسوية الذي يتبناه عمار الحكيم، مشيرا إلى أن بنود التسوية غير معروفة وغامضة، فيما اوضح ان تطبيق المشروع في هذه المرحلة سيواجه صعوبات أمنية وسياسية. وقال السعدون ، إن "مشروع التسوية لم يُعرض على جميع الكتل الكردية"، مؤكدا أن "العراق يشهد خروقات أمنية في محافظة صلاح الدين والانبار والموصل وأجزاء من مناطق محافظة ديالى، وأن تلك المناطق أغلب سكانها هم نازحون ولا يوجد شخصية بارزة وموحدة تمثل كل محافظة لقبول او رفض التسوية". وأكد أنه "لا يمكن مصادرة آراء النواب وممثلين تلك المحافظات بمشروع التسوية واستغلال الوضع الأمني"، مشيرا إلى أن "تطبيق التسوية في هذه المرحلة لا يمكن وستواجه صعوبات كبيرة". وبين السعدون أن "المرجعية العليا في النجف الأشرف لم تعطِ اهتماما كبيرا لمشروع التسوية الذي يتباه الحكيم"، لافتا إلى أنه "بعد 2003 وضحت اشياء كثيرة لشعب العراقي للمشاريع السياسية". وتابع أن "من المفترض أن تعرض التسوية الوطنية على الشعب وليس الكتل السياسية داخل مجلس النواب ليقرر الشعب أن تكون التسوية في مكانها أو لا"، موضحا أن "ابناء المحافظات الوسطى والجنوبية يخرجون في كل جمعة يطالبون بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات، ومن الخطأ ان تكون التسوية بين السياسيين ويفترض طرحها على المواطنين من خلال إجراء استفتاء رسمي".