”تداخل” المسؤوليات يهدد سامراء والعبادي مطالب بـ”توحيد” قرارها الأمني
”تداخل” المسؤوليات يهدد سامراء والعبادي مطالب بـ”توحيد” قرارها الأمني
المدى برس / صلاح الدين - عدت إدارة محافظة صلاح الدين، أن تكرار الخروقات الامنية بمدينة سامراء "أمر غير مقبول"، وعزت تلك الخروقات الى "تداخل المسؤوليات وعدم الانسجام" في ظل تواجد ثلاث قيادات تدير ملفها الأمني، وفيما أشارت الى "غياب التنسيق" بين سرايا السلام وقيادة عمليات سامراء، جددت دعوة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى توحيد القرار الأمني في المدينة. وقال أحمد الكريم رئيس مجلس المحافظة ، إن "تكرار الخروقات الامنية بمدينة سامراء أمر غير مقبول في ظل تواجد عدة قوات امنية وأطواق حماية "، عادا أن "تداخل المسؤوليات وعدم الانسجام يفقدنا السيطرة على الأوضاع، ليستفيد العدو من هذا الخلل". وطالب الكريم، "بحصر السلاح بيد الدولة وتوحيد القرار الامني، وجعل مدينة سامراء منزوعة السلاح، على أن تتولى القوات المحلية ادارة ملفها الامني"، لافتا الى أن "زيارة قد أجراها للمدينة شهدت عقد اجتماع مع مجلسها البلدي والقيادات الامنية المتواجدة على الارض، وولدت لديه قناعة بغياب التنسيق بين سرايا السلام وقيادة عمليات سامراء". وجدد الكريم، دعوة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى "توحيد القرار الامني في محافظة صلاح الدين التي يتولى ملفها الامني ثلاث قيادات"، مشددا على ضرورة "ادارة ملف سامراء الامني من قبل الشرطة المحلية وبتعاون الاهالي". من جانبه قال قائممقام سامراء محمود خلف ، إن "اجتماعا أمنيا عقد في مبنى المجلس البلدي بحضور رئيس مجلس المحافظة والقيادات الامنية جرى فيه بحث الخروقات الامنية الأخيرة التي تعرضت لها مدينة سامراء"، مبينا أن "المجتمعين أكدوا على ضرورة تطوير العمل الامني والجهد الاستخباري من خلال تسلم الملف الامني كاملا من قبل قيادة عمليات سامراء والشرطة المحلية". وأشار خلف، الى "أهمية توحيد القرار الأمني لضمان عدم تكرار مثل تلك الخروقات"، موضحا أن "هناك لقاءات مستمرة تجري مع الحكومة المركزية لإيجاد الحلول المناسبة للملف الامني في سامراء".