وصول ثلاثة آلاف جندي لتعزيز الحملة العسكرية على الموصل
وصول ثلاثة آلاف جندي لتعزيز الحملة العسكرية على الموصل
العربي الجديد - الموصل - قال مسؤولون عسكريون بالجيش العراقي، الخميس، إن نحو 3 كلم فقط تفصلهم عن نهر دجلة الذي يشطر مدينة الموصل إلى قسمين، مؤكدين استمرار المعارك على ثلاثة محاور مختلفة، بالتزامن مع وصول قوات إضافية قادمة من بغداد، لتعزيز زخم الهجوم.
وقال مسؤول عسكري عراقي بارز لـ"العربي الجديد"، إن "المعارك تجري في هذه الأثناء بمناطق الميثاق وجديدة المفتي من المحور الجنوبي الشرقي، وفي مناطق المثنى والرفاق وفلسطين بالمحور الشرقي، وعلى المحور الشمالي الشرقي تجري معارك عنيفة في مناطق السادة وسبعة نيسان والحدباء".
وبيّن المسؤول أن "القصف الصاروخي والمدفعي مستمر على وتيرة واحدة منذ ليلة أمس، بهدف عدم منح التنظيم فرصة لتجميع صفوفه وشن هجمات مضادة".
من جانب آخر، قال العقيد الركن محمد الطائي من قيادة الفرقة السادسة عشرة بالجيش العراقي لـ"العربي الجديد"، إن "مقاتلات التحالف نفذت أكثر من 25 طلعة جوية على الموصل منذ صباح اليوم الخميس"، مشيراً أنها "استهدفت تجمعات ومواقع لتنظيم داعش".
وتكتفي بغداد وقوات التحالف بوصف الغارات التي تنفذ في الموصل ومناطق عراقية أخرى بأنها استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة"، إلا أن التقارير المحلية والطبية للمستشفيات العراقية عادة ما تعلن بعد تلك الغارات، عن مقتل وإصابة اعداد كبيرة من المدنيين العراقيين.
في السياق ذاته، وصل إلى مشارف الموصل أكثر من 3 آلاف جندي جديد للانضمام إلى الحملة العسكرية العراقية الدولية لاستعادة الموصل في يومها الثاني والثمانين.
ووفقا لمصادر عسكرية عراقية، فإن الوحدات الجديدة استقدمت من بغداد، بهدف إدامة زخم المعركة وفتح محاور جديدة.