​الامم المتحدة تكشف عن اختفاء “اسلحة” من مخزنها في بغداد

​الامم المتحدة تكشف عن اختفاء “اسلحة” من مخزنها في بغداد

بعثة الأمم المتحدة في العراق

متابعة/ الغد برس: أفادت الأمانة العامة للأمم المتحدة٬ مساء امس الأربعاء٬ بأن أكثر من 20 قطعة من الأسلحة النارية اختفت من مخزن بعثة الأمم المتحدة في العراق.

وقال فرحان حق٬ نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية٬ في تصريح اطلعت عليه "الغد برس"٬" لقد اكتشف مؤخرا أن عددا من قطع الأسلحة النارية فقدت من المخزن في بغداد. وبوشر بالتحقيق الذي يساعد على إجرائه فريق من مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ولا تزال الجهود مستمرة لإعادة الأسلحة المفقودة".

وأوضح الدبلوماسي أنه تم الكشف عن فقدان الأسلحة٬ في تشرين الأول الماضي٬ وأحيطت السلطات العراقية علما بذلك٬ وأضاف أن السلطات "تقدم المساعدة المطلوبة وتتعاون (معنا)".

وفي وقت سابق أورد موقع Press City Inner الإخباري أن 18 مسدسا من طراز "غلوك" وخمس بنادق من طراز "هكلر آند كوخ جي36 "وبندقيتي قنص٬ إضافة إلى عشرات آلاف من الذخيرة.

وذكر فرحان حق٬ أن التقارير عن فقدان الذخيرة غير صحيحة. وتعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)٬ منذ اب ٬2003 كبعثة سياسية أممية أسست لدعم السلطات العراقية٬ وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتشجيع الحوار السياسي في البلاد٬ وتقديم مساعدات إنسانية وحماية حقوق الإنسان.

وتشارك البعثة حاليا في تنسيق العملية الإنسانية الجارية في مدينة الموصل (شمال العراق)٬ التي تسعى القوات الحكومية العراقية لاستعادتها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وفي 19 آب ٬2003 تعرض مبنى البعثة الأممية في بغداد لهجوم راح ضحيته 22 من عامليها٬ بمن فيهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق٬ سيرجيوز فييرا دي ميلو. وبعد فترة وجيزة من تلك الحادثة٬ تم إجلاء البعثة إلى الأردن وعادت إلى بغداد بعد مرور عام كامل على الهجوم٬ وجرى تقليص عدد موظفيها.