​حكومة صلاح الدين تكشف: مافيات فساد تقوم بتفكيك ورفع سكك قطارات بيجي وعلى الحكومة المركزية ايقافها

​حكومة صلاح الدين تكشف: مافيات فساد تقوم بتفكيك ورفع سكك قطارات بيجي وعلى الحكومة المركزية ايقافها

الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين

النور نيوز/ صلاح الدين- كشفت الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين، الاحد، عن رفضها للدعوات التي تطالب بتعين حاكم عسكري على المحافظة مؤكدة سياق اخر استمرار ما اسمتها بمافيات الفساد بتفكيك ورفع اجزاء من مصفى بيجي وسكك القطارات الحديد في المدينة. وقال نائب محافظ صلاح الدين خزعل حماد القيسي حول الدعوات لتعين حاكم عسكري للمحافظة “نحن في محافظة صلاح الدين لا نعاني من صعوبة في ادارة المحافظة، ولكن هناك بعض التدخلات من بعض الفصائل ومع ذلك توجد درجة جيدة من التفاهم، واذا واجهتنا مشاكل فيمكن العودة الى قياداتها والتفاهم معهم لحلها”. وفيما يخص اعمار المدينة اوضح خزعل “حالينا نعكف على اعادة اعمار المناطق ولو بشكل بطيء وتواجهنا بعض المشاكل بسبب ضعف التمويل ونقوم بالاتصال بجهات دولية للحصول على دعم لمشاريع الاعمار” مبديا الحاجة “الى تفهم وضع المحافظة بشكل صحيح من قبل الحكومة المركزية وخاصة فيما يتعلق بإعادة النازحين الى قضاء بيجي واعماره”. وفيما يخص مصفى بيجي قال خزعل انها “مشكلة سيادة وطالبنا الحكومة اكثر من مرة بإيقاف حملات تفكيك ورفع بعض اجزاء المصفى والوقوف بشدة بوجه من يقوم بهذه الاعمال” مؤكدا “نعتقد ان من يقوم بهذه الاعمال هم مافيات فساد تحظى برعاية واهتمام من بعض الاحزاب وربما من بعض قيادات الحشد المحلية وعلى الحكومة المركزية ان تقوم بمنعهم”. واضاف “نحن بشكل دوري نقوم بإيصال تقارير الى الحكومة المركزية عن طريق الاجهزة الامنية والحكومة المحلية تتعلق بهذه العمليات” مشيرا ان “محافظ صلاح الدين احمد الجبوري تحدث بكل صراحة عبر الفضائيات عن اعمال السرقة التي تجري في مصفى بيجي”. وكشف نائب محافظ صلاح الدين انه “في هذه الايام بدئت حملة من قبل هذه المافيات لرفع بعض اجزاء سكة الحديد في بيجي وخاصة المواد الاحتياطية والتالفة التي اخرجت من الخدمة والتي ملكتها تعود الى سكك حديد بيجي” مطالبا “الحكومة المركزية بتبيان موقفها من هذه المافيات كما على وزارة النقل بالتحديد ان تحل هذه المشكلة كون سكك الحديد تابعة لها”. واشار خزعل ان “الملف الامني في محافظة صلاح الدين تمسك به عدة جهات امنية هي قيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء وقيادة عمليات الحشد، وهذه القيادات لا يوجد بينها تنسيق بخصوص هذا الملف المهم”.