​علاوي يرفض وثيقة التسوية

​علاوي يرفض وثيقة التسوية

 نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي

(المستقلة)..سلم ممثل الامين العام للامم المتحدة لدى العراق يان كوبيش ، الاربعاء، نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي رسالة جوابية من الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس تؤيد تماماً ما جاء في رسالة علاوي للامين العام من تأكيد على ضرورة شمولية العملية السياسية كحل امثل لتجاوز الازمة الراهنة التي يمر بها العراق.

و قدم كوبيش،حسب بيان عن مكتب علاوي، شرحا لوثيقة التسوية التاريخية والتي قوبلت برفض علاوي كونها لا تعكس حقيقة البلد ولا تقدم حلولا واقعية عدا عن انها لاتمثل العديد من القوى السياسية وشرائح المجتمع العراقي ، وتفتقر الى التشخيص الموضوعي لطبيعة الازمة السياسية .

وشدد علاوي على ان المشاكل الراهنة ليست بين السنة والشيعة وانما بين النخب السياسية التي سيست المذاهب والاديان وعكست فرقتها وتنازعها على الشعب العراقي .

كما اكد على انه كان من الضروري الاستماع الى كافة القوى السياسية ومنها بعض القوى في التحالف الوطني ، وتضمين رؤيتها ، وان تقوم الامم المتحدة على توحيد هذه الرؤى في وثيقة واحدة وليس بتبني وجهة نظر طرف واحد.

وذكر البيان ان ممثل الامين العام أيد وجهة النظر هذه.

واشار علاوي الى خلو وثيقة التسوية التاريخية من خطوات عملية لبناء الثقة بين المواطنين ومنها اعادة النازحين والمهجرين وتعويضهم، واطلاق سراح المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرماً بحق الشعب العراقي، وتحويل اجتثاث البعث الى القضاء، ومساعدة الالوف من ابناء الجيش العراقي الذين حموا العراق وشعبه والذين اصابهم غبنً غير مقبول باحالتهم الى التقاعد وقطع رواتبهم ، وهذه الاجراءات وغيرها هي التي تبني الثقة.

وقد لقيت هذه الافكار والرؤى قبول كوبيش (حسب البيان).

و طالب علاوي بضرورة ذهاب وفد يمثل اطيافا عراقية مختلفة للقاء امين عام الامم المتحدة لطرح التصورات الواقعية في مجال التسوية المطلوبة .

من جانبه اوضح عارف البهاش،الذي حضر اللقاء، كلام المرجع الديني الاعلى علي السيستاني من ان السنة والشيعة هم واحد وان الجميع ضد الارهاب.