السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد جان بريدي رئيس هيئة الصداقة العراقية الفرنسي
السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد جان بريدي رئيس هيئة الصداقة العراقية الفرنسي
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يوم السبت 26 تشرين الثاني 2016 السيد جان بريدي رئيس هيئة الصداقة العراقية الفرنسية وعضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية والسيد مارك باريتي سفير فرنسا في العراق .
وتم في الاجتماع الوقوف على رؤية وتصورات وأفكار السيد النجيفي فيما يتعلق بمعركة تحرير الموصل ومرحلة ما بعد داعش وتقييمه للتسوية السياسية المطروحة من قبل التحالف الوطني .
في البدء أكد السيد النجيفي أن فرنسا دولة صديقة وهي مهمة جدا وهو يدعم بقوة تطوير العلاقات معها في شتى المجالات ، ويتطلع أن تلعب فرنسا دورا أكبر في المستقبل ، وأشار أن الشعب العراقي يكن للشعب الفرنسي الاحترام الكبير .
وأكد السيد النجيفي أن الحرب ضد الإرهاب ، ومعركة تحرير الموصل هي حرب العالم الحر كله ضد تنظيم داعش الذي عانت فرنسا من عملياته الإرهابية أيضا .
ودعا فرنسا إلى تقديم المزيد من الدعم العسكري ، والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة النازحين .
وذكر السيد النجيفي أن معركة الموصل معقدة بسبب وجود أعداد كبيرة جدا من المواطنين ، وأشاد بالتنسيق بين القوات المشتركة في تحرير المدينة وحرصها على تقليل معاناة المدنيين والحفاظ على حياتهم وتجنيبهم كوارث الحرب .
وقدم السيد النجيفي عرضا للقضايا والأمور التي تتميز بها محافظة نينوى وشرح معاناة الأقليات والحرص على تقديم الضمان والاطمئنان لهم في ظل احترام إرادة المواطنين وحريتهم في اختيار مستقبلهم تحت سقف الدستور والقوانين النافذة ، ومنها حقهم في تحويل محافظتهم إلى اقليم يرعى الأقليات ويضمن مستقبلهم ويحصن وحدة العراق .
وشدد السيد النجيفي على أن المهم هو الحفاظ على الأمن بعد التحرير .
من جانب آخر أكد السيد النجيفي أن التسوية الوطنية تحتاج إلى اجراءات عملية على الأرض لبناء الثقة واحترام المواطنة والشراكة الحقة ، وما جرى في مجلس النواب من اقرار قانون الحشد الشعبي خارج التوافق وبالاعتماد على حشد الأغلبية العددية يقدم صورة غير مقبولة في تغليب ارادة الأكثرية وهو اجراء غير ديمقراطي ، مما يوجب على الشركاء أن يراجعوا سياستهم في هذا المجال ، وهذا الأمر دفع قيادات المكون السني الذين اجتمعوا في مقر السيد النجيفي إلى رفض تسلم وثيقة التسوية الوطنية لأن ما حصل يجعلها خالية من المضمون الوطني عمليا .