الأمم المتحدة تدعو مجددا لضمان حماية المدنيين العراقيين مع تكثيف عملية الموصل العسكرية
الأمم المتحدة تدعو مجددا لضمان حماية المدنيين العراقيين مع تكثيف عملية الموصل العسكرية
جنيف /قنا/ دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جميع الأطراف في العراق إلى توخي الحذر وضمان حماية المدنيين العراقيين، في ظل تكثيف العملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية وحلفاؤها ضد مقاتلي تنظيم داعش في مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن في العراق. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ليز غراندي، في بيان صحفي، "نشعر بالانزعاج الشديد من التقارير الواردة عن عدد الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى جراء النيران العابرة والألغام محلية الصنع المزروعة على الطرقات وعمليات التجنيد الإجبارية للأطفال واستخدام العائلات كدروع بشرية في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش". وأضافت غراندي "يجب على جميع أطراف الصراع، بلا استثناء، الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقيام بكل ما يمكن فعله لحماية المدنيين وضمان وصولهم للمساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها ويستحقونها". ونددت المتحدثة الأممية بحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي وقتل فيها 18 نازحا مدنيا من مدينة كركوك، التي تبعد نحو 300 كليومتر شمالي بغداد، بعد أن اصطدمت الحافلة التي تقلهم بعبوات ناسفة مزروعة على جانب الطريق. وحسب الذراع الإنسانية للأمم المتحدة، فقد شرد ما يقرب من 34 ألف مواطن مدني عقب إطلاق العملية العسكرية التي تهدف لاستعادة مدينة الموصل، شمالي العراق، من أيدي تنظيم داعش قبل نحو ثلاثة أسابيع.. إضافة إلى 39 ألف شخص شردوا من قضاء الحويجة منذ أوائل أغسطس الماضي. وتنتقل غالبية العائلات المشردة إلى مراكز إيواء طارئة أو مجتمعات مستضيفة في قرى أخرى.