البنتاغون: داعش يدفع بمقاتلين من خارج الموصل للدفاع عنها
البنتاغون: داعش يدفع بمقاتلين من خارج الموصل للدفاع عنها
رووداو – أربيل - قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الإثنين، إن "داعش بدأ بالدفع بمقاتلين من خارج مدينة الموصل، شمالي العراق، للدفاع عنها ضد هجوم القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها".
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، النقيب جيف ديفيس، خلال الموجز الصحفي في واشنطن بالقول: "نحن نراهم وهم يأخذون الإداريين وطواقم الدعم (للدفاع عن الموصل)، أناس لم يحملوا الأسلحة في الأوضاع الاعتيادية، لكنهم الآن يسلحونهم، كما أننا نراهم ينقلونهم من الخارج لإعادة نشرهم (داخل الموصل)".
ولم يذكر المتحدث من أي مكان يستقدم "داعش" عناصره، غير أن من المرجح أن يكون من الجانب السوري، في ظل الحصار المفروض عليه من جانب القوات العراقية والبيشمركة، من كافة الجهات، باستثناء الجهة الغربية مع سوريا.
وأضاف ديفيس، أن "القوات العراقية تمكنت، خلال الفترة الماضية من استعادة بلدة برطلة (غرب)، والتي تبعد 16 كم شرقي الموصل، وبعشيقة (20 كم شمال شرق)".
وأوضح أن "داعش تعرض للهزيمة في كركوك، ومدينة الرطبة في الأنبار، بعد أن قام بعدد من العمليات بهدف التضليل وصرف الانتباه".
ولفت إلى أن "مقاتلي داعش يحاولون الآن مهاجمة مدينة سنجار من أجل تشتيت انتباه القوات البرية التي تطوق مدينة الموصل".
وتحدث ديفيس عن "وجود عمليات نزوح عن الموصل منذ بدء العمليات العسكرية لتحريرها، لكنه رفض الإفصاح عن الأعداد".
ولم يستبعد ديفيس "تسلسل بعض عناصر داعش، ضمن صفوف النازحين"، وأشار إلى أن "كشف هؤلاء هي عملية تضطلع بها الحكومة العراقية".