محافظ كركوك ينفي تهجير أهالي نينوى ويعد عدم إعادة النازحين لمناطقهم المحررة “نصراً” لـ(داعش)
محافظ كركوك ينفي تهجير أهالي نينوى ويعد عدم إعادة النازحين لمناطقهم المحررة “نصراً” لـ(داعش)
المدى برس/ كركوك - نفى محافظ كركوك نجم الدين كريم، الاثنين، تهجير النازحين من محافظة نينوى، وعد عدم تهيئة الحكومة المركزية الظروف الملائمة لعودة النازحين لمناطقهم المحررة يشكل "نصراً" لـ(داعش)، فيما أكدت الحكومة المحلية في نينوى أنها تنسق مع نظيرتها في كركوك لضمان "عودة منظمة" للنازحين للمناطق المحررة في برطلة والحمدانية بعد تأمين الخدمات فيها.
وقال نجم الدين كريم، في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام بينها،(المدى برس)، إن "محافظ نينوى ورئيس مجلسها زارا كركوك، اليوم، للإطلاع على وضع المحافظة بعد تعرضها لهجمة إرهابية من قبل عصابات (داعش) مؤخراً التي أرادت التغطية على خسائرها في جبهات القتال سواء في كركوك أم الموصل وغيرها"، مطمئناً أهالي نينوى النازحين في كركوك من الطلبة والموظفين المنسبين، أنهم "سيبقون ضيوفاً أعزاء حتى تحرير نينوى، وأنه ليس هنالك أي قرار بإخراجهم من دون رغبتهم بالعودة إلى الأماكن المهيأة لهم" .
ودعا محافظ كركوك، الحكومة المركزية إلى "تهيئة الأجواء وتوفير الخدمات لضمان عودة النازحين لمناطقهم المحررة وتأكيد الانتصار على عصابات داعش الإرهابية من خلال عودتهم إليها"، عاداً أن "بقاء النازحين في مخيمات النزوح بعيدا عن أماكنهم المحررة يشكل نصراً لعصابات داعش الإرهابية".
ونفى كريم، وجود أي "عمليات هدم أو تهجير لأي منطقة بالمحافظة باستثناء تلك المحاددة لجبهات القتال بين القوات الأمينة وعصابات (داعش) الإرهابية وعلى وفق متطلبات المعركة والوضع الأمني"، رافضاً "أي ممارسة لا تنسجم مع تضحيات القوات الأمنية ودفاعها عن كركوك وحمايتها للنازحين".
من جانبه قال محافظ نينوى نوفل العاكوب في حديث الى (المدى برس)، إن "ما اثير من معلومات عن قيام إدارة كركوك بترحيل العوائل النازحة عار عن الصحة"، كاشفاً عن "وجود تنسيق عالي المستوى بين الحكومتين المحليتين في نينوى وكركوك لضمان عودة النازحين بشكل منظم للمناطق المحررة خاصة في برطلة والحمدانية بعد تأمين الخدمات لها".
بدوره عد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي في حديث الى المدى برس)، أن "دحر الهجمة الإرهابية في كركوك يشكل انتصاراً مضافاً للانتصارات المتحققة في الموصل"، داعياً أهالي نينوى النازحين في كركوك إلى "التلاحم والتكاتف وأن يكونوا جزءاً مهماً ومسانداً للأجهزة الأمنية في كركوك".
يذكر أن (داعش) هاجم كركوك، فجر يوم الجمعة،(الـ21 من تشرين الأول الحالي)، واستولى على عدة مناطق فيها قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إحباطه، ما أدى إلى مقتل أو إصابة العشرات وإحداث أضرار مادية كبيرة.
