سعيد مموزيني: البيشمركة والحشد الشعبي لن يدخلا إلى مدينة الموصل
سعيد مموزيني: البيشمركة والحشد الشعبي لن يدخلا إلى مدينة الموصل
رووداو – أربيل - أعلن مسؤول اعلام الفرع 14 من الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، أن قوات البيشمركة والحشد الشعبي لن يدخلا الى مدينة الموصل، مشيراً الى التزام البيشمركة بحماية المناطق الكوردستانية في محافظة نينوى.
وقال مموزيني لشبكة رووداو الإعلامية، إن "داعش حفر خندقاً في محيط الموصل، وملأها بالنفط الأسود، كما حفر العديد من الانفاق في المدينة"، مضيفاً أن "التنظيم اعد الكثير من السيارات المفخخة والانتحاريين فضلاً عن تحشد مسلحيه في محاور القتال وخاصة محور بعشيقة لكنه يعتمد بالدرجة الأساس على الانتحاريين والسيارات المفخخة".
وتابع أن "داعش وزع مهام المعركة داخلياً، حيث أسند العمل الاعلامي للألمانيين، أما الانتحاريون فهم من العرب القادمين من خارج الموصل، وكذلك المسلحين المعروفين بالمهاجرين وهم من الأفغان والباكستانيين، أما المعارك الميدانية فقد كلف بها بقايا البعثيين" مشيراً الى اعتزام التنظيم استخدام المدنيين كدروعٍ بشرية.
وذكر مموزيني "في مطلع مجيء داعش في عام 2014، كان اغلب الاهالي في الموصل يرحبون بداعش، لكن الوضع الان على عكس ذلك حيث أن أغلب السكان هم ضد داعش، فقد اثبتت ممارسات التنظيم خلال العامين الماضيين أن داعش لا يعمل لصالح اي جهة لا السنة ولا الشيعة ولا غيرهما".
وأوضح "أن هناك مجاميع معارضة لداعش داخل الموصل، فعلى سبيل المثال قتل يوم أمس عنصران من التنظيم في حي القاهرة بأسلحة كاتمة، كما تكتب الشعارات المناهضة لداعش على الجدران، والى جانب ذلك هناك احياء داخل الموصل لا يستطيع مسلحو التنظيم الدخول اليها".
وحول القوات المشاركة في المعركة المرتقبة، قال "بحسب اتفاقية جديدة، فإن كلا من قوات البيشمركة والحشد الشعبي لن تدخلا الى داخل مدينة الموصل، بل سيترك ذلك لقوات الجيش والشرطة الفيدرالية، ما لم تحتاج تلك القوات للبيشمركة".
وأكد مسؤول اعلام الفرع 14 من الحزب الديمقراطي الكوردستاني "سواء وجد اتفاق أم لا، فإن البيشمركة ملتزمة بحماية المناطق الكوردستانية في محافظة نينوى والتي تسمى بسهل نينوى".