نينوى.. واللطامة الجدد..!!
نينوى.. واللطامة الجدد..!!
صوت العراق - عبد الكريم الشمري - مع بداية شهر محرم الحرام ، شمر بعض نواب نينوى عن سواعدهم،لإقامة (لطميات) لهم على مقربة من منابر مجلس النواب، ليس لذكر فضائل الامام الحسين(ع) ولا المشاركة في عزاء عاشوراء ، ولكن كما يقولون لحماية نينوى من (مؤامرة التقسيم) !!
ابطال هذه (اللطميات) الجديدة ، والتي (يسخر) كثير من العراقيين ومنهم اهالي نينوى ، من سوء تنظيمها ومن مضامينها الفارغة ..أجل ابطالها ، بل مهرجوها هم كل من عبد الرحمن اللويزي وعبد الرحيم الشمري واحمد الجبوري ، وهم أي (ثلاثي اللطم) تحولوا الى (مهرجين فاشلين ) وهم بلا جمهور فعلا ، ولكن فقط، لكي يرضى عنهم (ساسة) من ( تحالف سياسي ) بعينه، علهم يجدون في (بكائيات) و(لطميات) هؤلاء وتعاستهم، مايمكن ان يصدقه أحد أو يضمن لهم (مستقبلا) حتى وان كان (بائسا) بعد انكشاف أمرهم،وبعد ان تبقى محافظتهم (موحدة) حتى وان اختلف اسلوب حكمها الاداري، بعد تحريرها من براثن داعش!!
خزعبلات (ثلاثي اللطم) هذه تدور حول حكايات غريبة، واكاذيب وافتراءات ملفقة ، لايفقه أهل نينوى منها شيئا، وهم لايجدون في (استعراضات بهلوانية) من هذا النوع سوى انها أقرب الى المبكيات من ان تكون مثارا للضحك أو الاستهزاء أو حتى التندر!!
لكن نينوى ستتحرر بعون الله ، وتعود كما كانت واحدة موحدة ، تزهو ببطولات اهلها ومن كان لهم شرف المساهمة في تحريرها ، وسيكون مصير (الاقزام الثلاثة) أو (اللطامة) الجدد، او من هم على شاكلة هؤلاء ، سيكونون مثار إستخفاف كبير من اهل نينوى، لأنهم لم يجيدوا سوى (اللعب على الحبال) وقد انكشف سحرهم وبانت حقيقة زيفهم وخداعهم ، وسوف لن يكون لهم مكان بين اهل نينوى،وستلعنهم اجيالها، لأن (لطمياتهم البهلوانية ) كانت احدى مآسي اهالي تلك المحافظة وسببا في (تأخير) تحريرها حتى الان!!
نينوى , نواب نينوى , النائب عبد الرحمن اللويزي , عبد الرحيم الشمري , احمد الجبوري ,