الأمم المتحدة تنشئ مركزاً للعمليات الإنسانية استعداداً لمعركة الموصل
الأمم المتحدة تنشئ مركزاً للعمليات الإنسانية استعداداً لمعركة الموصل
رووداو – أربيل - أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، يان كوبيش، إنشاء مركز للعمليات الإنسانية في محافظة أربيل، استعداداً لمعركة الموصل.
وتوقعت الأمم المتحدة أن تشهد مدينة الموصل، الشهر الجاري، نزوح أكثر من مليون شخص مع بدء العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة الخاضعة، منذ أكثر من عامين، لتنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.
وقال كوبيش، على هامش لقائه رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي لبحث معركة الموصل، إن "ممثلية الأمم المتحدة أنشأت مركز العمليات الإنسانية في أربيل، يعمل بالتعاون مع الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، في مجال الإغاثة وتقديم الخدمات للنازحين والمهجرين".
وأضاف كوبيش، وفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع العراقية، أن "بعثة الأمم المتحدة في العراق مستمرة في تقديم الدعم والمساعدات للشعب العراقي".
من جهته، قال الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، بحسب البيان نفسه، إن "الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل جارية وفق خطة محكمة لطرد داعش والقضاء عليهم، وفي الوقت نفسه، تهيأت كافة المستلزمات للحفاظ على المواطنين وممتلكاتهم بالإضافة إلى إغاثة النازحين وتوفير الأماكن الملائمة لإيوائهم لحين عودتهم إلى مناطق سكناهم".
وأضاف الغانمي "أولوياتنا الحفاظ على حياة وسلامة المواطنين المدنيين المحتجزين كأسرى لدى عصابات داعش الإرهابية، ومن خلال المعارك التي خضناها ضد الإرهابيين، أصبحت لدينا الخبرة الكافية حول كيفية الحفاظ على البنى التحتية للمدن وكذلك الحفاظ على ممتلكات المدنيين".
من جهته، قال رعد الدهلكي، رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، إن خمس محافظات من المقرر أن تتولى استقبال نازحي مدينة الموصل، مع انطلاق العمليات العسكرية، هي أربيل والسليمانية ودهوك وكركوك وصلاح الدين.
وفي 10 حزيران 2014، استولى داعش على عدد من المدن العراقية، بينها الموصل، ومنذ مايو/أيار 2016، بدأت الحكومة في الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من داعش، كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.