خبير عسكري : معركة تحرير الموصل ستكون شرسة .. ونهاية داعش باتت قريبة
خبير عسكري : معركة تحرير الموصل ستكون شرسة .. ونهاية داعش باتت قريبة
رووداو - أربيل - قال الخبير الاستراتيجي، إحسان القيسون، إن طبول معركة تحرير الموصل ستكون شرسة، لافتاً أن فرنسا اشتركت في المعركة بطائرات رافال، ووجهت ضربات جوية على مواقع القيادة والسيطرة في المدينة".
وأضاف القيسون، لشبكة رووداو الإعلامية، إن معركة استعادة الموصل بدأت جوياً، إلا أن حالياً لم تبدأ العمليات البرية، لذلك أتوقع أن تبدأ بشكل فعلي في الثلث الأخير من الشهر العاشر الجاري، لأن هناك مناطق يجب أن تحرر قبل أن نصل إلى الموصل، وهي (الشورة، وحمام العليل، والحمدانية، وتل كيف)".
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن "داعش انتهى، وحسم أمره بأن يقاتل في الموصل، وخاصة في الجانب الأيسر، وليس في الطرف الأيمن، حيث وضع ثلاث نقاط دفاعية في الطرف الأيمن، ووضع حاجز عبارة عن حفر النفط، والإطارات، لانشاء خيمة كبيرة من الدخان فوق الموصل، لتظليل الطيران"، لافتاً إلى أن داعش لن يستطيع الدفاع عن الموصل بشكل كامل، ويحاول سحب المقاتلين إلى الداخل للقتال في الشوارع، والأحياء الضيفة".
وأكد القسيون، أن "معركة تحرير الموصل ستكون شرسة، ولا يعلم أحد ما هي المفاجأت، والمتغيرات الموجودة على الأرض، ويتسأل هل داعش سيستخدم السلاح الكيماوي في هذه المعركة؟ لذلك مدة معركة الموصل ستكون مفتوحة، إلا أننا نتمنى أن ننهي داعش في الموصل مع نهاية العام الجاري".
وبشأن بدء حملة عسكرية ضد داعش في الرقة السورية مع معركة استعادة الموصل، قال القيسون، إن أمريكا تبحث عن قوات برية، مشيراً إلى أنه لا توجد قوات برية موالية لأمريكا في سوريا، كما هي موجودة في العراق كالبيشمركة، والجيش العراقي، موضحاً أن رأس داعش في الرقة وقلب داعش في الموصل، لنقضي على القلب أولاً ومن ثم الرأس".