هوشيار زيباري: المالكي يقف وراء اقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة العراقية
هوشيار زيباري: المالكي يقف وراء اقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة العراقية
رووداو – أربيل - أكد وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، ان زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يقف وراء اقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة العراقية الحالية التي يقودها حيدر العبادي، مشيراً الى ان عملية سحب الثقة منه ذات أهداف سياسية.
وقال زيباري، في مؤتمر صحفي حضرته شبكة رووداو الاعلامية، ان "القانون ينص ان مناقشة الاستجواب يتم بعد مدة لا تقل عن 7 ايام لكن هذا الامر لم يراعى حيث لم يفصل بين الجلستين سوى يوم واحد"، مضيفاً أن "جلسة البرلمان التي عقدت في 27-8 كانت غير قانونية وادارة سليم الجبوري للجلسة لم تكن مهنية، كما ان الاسئلة كانت موجهة بسوء نية".
وأضاف أن "عملية التصويت على سحب الثقة مني كانت ذات أهداف سياسية بقصد الإنتقام من شخص وزير المالية واقليم كوردستان"، مضيفاً "مخطئ من يفسر اقالتي فشلاً للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد مسعود البارزاني لانه أكبر من كل ذلك".
وتابع "الكثير من النواب تعهدوا بالوقوف الى جانبنا لكن عندما جعلت ادارة البرلمان التصويت سرياً نكث هؤلاء النواب بوعودهم وبان نفاقهم"، موضحاً "اثبتنا لجميع الشعب العراقي اننا مع القانون بحضور جلسة الاستجواب والاجابة على كل الاسئلة بصراحة وبالادلة التي تثبت موقفنا وبطريقة حضارية".
واشار زيباري الى أنه "مستعد لكشف جميع ملفات ووثائق وزارة المالية ونحن قدمنا طعناً بعدم قانونية جلسة البرلمان التي عقدت 27-8 "، مبيناً انه يحترم قرارات القضاء العراقي.
ولفت الى أن "ائتلاف دولة القانون وشخص المالكي الذي لا يعادي فقط اقليم كوردستان بل حتى الحكومة العراقية برئاسة العبادي يسعى لاقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة في ظل الحرب على داعش والازمة الاقتصادية بالوقت الذي نسعى للحصول على القروض، عمل المالكي على سحب الثقة من وزير الدفاع وابعاد وزير الداخلية واقالة وزير المالية وجميع الوزارات الأخرى تباعاً"، مشددا على أننا "لا نزال ندعم رئيس الوزراء العبادي دون ان نطمع في المناصب".