مستشار امريكي سابق: لابد من استراتيجية تقطع رأس داعش بالموصل
مستشار امريكي سابق: لابد من استراتيجية تقطع رأس داعش بالموصل
K24 - اربيل - قال مستشار عسكري أمريكي سابق عمل مع قوات البيشمركة في إقليم كوردستان إن معركة الموصل بحاجة ماسة الى استراتيجية استخباراتية جانب كبير منها يتصل بالجهد المحلي.
ويُتوقع ان تنطلق معركة الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري غير ان مسؤولين امريكيين وعراقيين وكورد يرجحون انطلاقها الشهر المقبل.
وقال مايكل بريجنت على هامش ندوة نظمها مؤخرا معهد هدسون في الولايات المتحدة الامريكية إنه لا بد من استراتيجية استخباراتية لحملة تحرير الموصل.
واوضح بريجنت وهو باحث في المعهد وخبير في شؤون الشرق الأوسط والأمن القومي ومستشار عسكري سابق مع البيشمركة أن "تفجير المباني.. تدمير المباني ودفع الناس للهروب رافعين الأعلام (البيضاء).. هذه ليست استراتيجية".
وتابع "(تلك الاستراتيجية) ببساطة تعني وضع شروط مسبقة لا تعزز الثقة مع بغداد ولا مع الولايات المتحدة وهي تثبت عدم قدرتنا في التأثير على ارض الواقع".
واضاف بريجنت الذي عمل ايضا مستشارا إستخباراتيا لرئيس السي آي أيه السابق ديفيد باتريوس انه من المهم "تمكين" القوات العسكرية المحلية لاسيما الوحدات السنية التي لم تكن لها صلات مع جماعة داعش من العمل على الارض في مدينة الموصل.
وتعد الموصل وهي ثاني اكبر مدينة عراقية من حيث عدد السكان ابرز معقل حضري لتنظيم داعش في العراق منذ عام 2014.
وقال بريجنت المحلل السابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية "علينا... جعل (الاستراتيجية) تعتمد على الاجانب الاستخباراتي للبدء بقطع رأس قادة داعش" مشيرا الى الحاجة لتشكيل قوة فاعلة الارض لحماية السكان ومنع عودة داعش مجددا.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال خلال لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما في نيويورك إن "النصر" اصبح قريبا في مدينة الموصل.