الامم المتحدة قلقة: يجب وقف تجنيد الأطفال في العراق
الامم المتحدة قلقة: يجب وقف تجنيد الأطفال في العراق
شفق نيوز/ عبرت بعثة الامم المتحدة في العراق عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى تجنيد الأطفال في أكثر مخيمٍ للنازحين في العراق، كما تشير التقارير إلى نقل أطفالٍ إلى المناطق القريبة من خطوط القتال الأمامية، ربما لحثهم للإنضمام إلى الجماعات المسلحة التي ستحارب ضد تنظيم داعش.
وفي هذا الصدد، قالت ليز غراندي، المنسق الإنساني في العراق "إشراك الأطفال في القتال أمرٌ غير مقبول بتاتاً". "ونشعر بقلق بالغ من التقارير التي تشير إلى حدوث هذا".
كما تعبّر الأمم المتحدة عن قلقها حول التقارير التي تتحدث عن المقابر الجماعية لآلافٍ من الضحايا المدنيين في مناطق العراق التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقالت غراندي "ليس هناك ما هو أهم من ضمان سلامة المدنيين خلال الصراع. ومن المرجح أن تبدأ معركة استعادة السيطرة على الموصل قريباً. ومن المتوقع أنْ يتعرّض مئات الآلاف من المدنيين للخطر، لذا يتوجب على كل شخص السعي باقصى الجهود لضمان العيش الكريم والحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها".
ويُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالإمتناع عن تجنيد القاصرين أو استخدامهم للمشاركة في الأعمال العسكرية. ويُلزم القانون الدولي الإنساني الأطراف أيضاً بضمان حماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة مناطق النزاع بأمان.
وأضافت غراندي "لايمكن استخدام المدنيين كدروع بشرية تحت أي ظرف من الظروف. هذا يخالف كل المبادئ الإنسانية."
وقد أطلق المجتمع الإنساني في العراق النداء العاجل في تموز/ يوليو يطلب بشكل عاجل مبلغ 284 مليون دولار أمريكي للاستعداد للعملية الإنسانية في الموصل. وحتى الآن، تم تمويل 20 في المئة من هذا المبلغ.
ويسعى الشركاء في المجال الإنساني أيضا للحصول على تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016 التي تقدم المساعدات ل 7.3 مليون عراقي. وحتى الآن، تلقى الشركاء 53٪ فقط من مجموع المبلغ المطلوب للعمليات الجارية والبالغ 861 مليون دولار أمريكي.