مسؤول كوردي: خطة لانهاء معركة الموصل هذا العام.. والحشد الوطني وحده سيدخلها
مسؤول كوردي: خطة لانهاء معركة الموصل هذا العام.. والحشد الوطني وحده سيدخلها
شفق نيوز/ قال نوزاد هادي محافظ أربيل إن إنهاء معركة الموصل في الحرب ضد داعش، سيكون قبل نهاية العام الحالي، وربما خلال شهر أو شهرين من الآن بحسب تقديرات المسؤولين في الإقليم، فيما أكد أن جميع الاحتمالات قائمة لدى الإقليم بشأن قرار الانفصال عن العراق.
وبالتزامن مع عمليات التحالف الدولي ضد داعش في الموصل وبمشاركة قوات البيشمركة، قال هادي إن قوات التحالف أحرزت تقدما ملموسا في تحرير الموصل، خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً الى أن معظم مناطق الموصل محاطة بقوات البيشمركة، من غرب الموصل في سنجار إلى سد الموصل ومناطق بعشيقة والخازر، فيما يتواجد الجيش العراقي جنوب الموصل.
ولفت إلى أن قوات التحالف والبيشمركة سيطرت على مناطق شاسعة غرب نهر الزاب الكبير باتجاه الموصل، وأًصبحت على مقربة من حدود الموصل بنحو 15 كيلومترا، وقال "أصبح خطر داعش بعيدا".
وأكد في سياق حديثه لمحطة cnn الامريكية واطلعت عليها شفق نيوز أن الخطة المعتمدة بين حكومة الإقليم والأمم المتحدة، تحتم إنهاء عمليات تحرير الموصل قبل نهاية العام الحالي، وقال "من خلال اللقاءات مع الأمم المتحدة الخطة المعتمدة تهدف إلى إنهاء العمليات هذه السنة ربما بعد شهر أو شهرين لا نعلم بالضبط، لكن الخطة حددت إنهاء داعش مع نهاية هذه السنة باعتبار أن الموصل هي آخر معاقل داعش في العراق."
ولن تتجه قوات البيشمركة إلى دخول مركز مدينة الموصل بحسب، قائلا إن الخطة تقوم على دخول قوات الحشد الوطني للمدينة لدرايتهم بالمنطقة، وتجنبا لاستغلال داعش لذلك.
وأضاف "عندما سقطت الموصل سقطت بين ليلة وضحاها لوجود ثغرات وكان يتواجد حينها نحو 60 ألف جندي من الجيش العراقي على أطراف الموصل، أهل الموصل أعلم بتركيبة سكان المدينة وهم متمسكون بأرضهم".
ولم يخف هادي في حديثه مخاوف حكومة الإقليم لمرحلة ما بعد انتهاء تحرير الموصل، لافتا إلى أن احتمالات نزوح نحو مليون شخص من مناطق الموصل، التي يتواجد فيها اليوم نحو مليوني شخص، تثير قلق الإقليم.
وأضاف "عملية تحرير الموصل معقدة ونتمنى أن تنتهي بأقل الخسائر".