الخارجية تستدعي السفير العراقي في البرتغال بشأن حادثة نجليه
الخارجية تستدعي السفير العراقي في البرتغال بشأن حادثة نجليه
(المستقلة) - استدعت وزارة الخارجية الثلاثاء السفير العراقي في البرتغال للتشاور بشأن حادثة نجليه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد جمال في بيان إن “الوزارة استدعت السفير العراقي في البرتغال للتشاور بشأن حادثة نجليه”. وكانت أكدت صحيفة بريطانية قبل ايام أن نجلي السفير العراقي في البرتغال قد يفلتان من العقاب بعد اعتدائهما على مواطن بالضرب المبرح بسبب الحصانة التي يتمتعان بها، وفيما أشارت الى أن السفير العراقي قد يتعرض للطرد من البرتغال كأقصى اجراء دبلوماسي يمكن اتخاذه، وقالت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير لها السبت إن “نجلي السفير العراقي لدى البرتغال البالغين من العمر 17 عاما، قد اعتقلا من قبل الشرطة في بلدة بونت دو سور حيث يحضر أحدهما دروس للطيران فيها، وذلك بتهمة الاعتداء العنيف على صبي برتغالي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي 17 من آب 2016 الحالي”.
وأعتبر وزير الخارجية البرتغالى أوجوستو سانتوس سيلفا، الثلاثاء، حادثة أبنى السفير العراقي في لشبونة "خطيرة للغاية"، مؤكدا أن بلاده قد تطلب رفع الحصانة عنهما إذا ما قرر الادعاء توجيه اتهامات لهما. وقال سيلفا في تصريح صحافي، إن "حادث قيام ابني السفير العراقي في لشبونة بضرب فتى برتغالي يبلغ من العمر (15 عاما) خطير للغاية". وأضاف سيلفا، أن "البرتغال قد تطلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن الشقيقين التوأمين البالغين من العمر (17 عاما)، إذا ما قرر الادعاء توجيه اتهامات لهما".