المفرجي يدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإغاثة نازحي الحويجة ويؤكد: حياتهم في خطر
المفرجي يدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإغاثة نازحي الحويجة ويؤكد: حياتهم في خطر
المدى برس / كركوك - دعا النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي، الأحد، بعثة الأمم المتحدة في العراق والمنظمات الدولية لإغاثة النازحين الهاربين من مناطق جنوبي كركوك وغربيها، وفيما أوضح أنهم يتجمعون في مناطق قريبة من (داعش)، أكد أن حياتهم باتت في خطر.
وقال المفرجي ، إن "اتصالات واستغاثات تلقيناها من مئات النازحين الهاربين وبينهم نساء واطفال ومرضى تجمعوا قرب منطقة مكتب الخالد (25 كم غربي كركوك) من اجل ادخالهم لمخيمات النزوح"، مبيناً أن "هؤلاء النازحين بلا ماء وكهرباء وغذاء ودواء وهم يفترشون الارض وحياتهم باتت بخطر جراء قربهم من مناطق (داعش) إضافة الى حرمانهم من احتياجاتهم الانسانية الاساسية".
وناشد المفرجي الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية بـ "الاغاثة الفورية دون قيد أو شرط أو تعليمات تعيق وصول المساعدات لهؤلاء العزّل"، داعياً ادارة كركوك الى "العمل مع قوات البيشمركة والاجهزة الامنية لتدقيق ملفات هؤلاء الهاربين لأن المأساة كبيرة واهلنا يموتون يومياً".
من جانبه قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك عمار صباح في حديث الى (المدى برس) إن "النازحين الذين تمكنوا من الهرب يتجمعون بالأرض الحرام ومن الصعب جداً ايصال مساعدات مباشرة اليهم حالياً بسبب المخاطر التي يشكلها قرب تنظيم (داعش)"، مؤكداً أن "قوات البيشمركة استقبلت مع دائرة الهجرة ثلاثة آلاف نازح خلال اسبوع تم نقلهم لمخيمات النزوح شرق كركوك".
وأضاف صباح أن "النازحين المتجمعين بمكتب الخالد، غربي كركوك سيتم ادخالهم الى سواتر البيشمركة خلال الساعات المقبلة بعد تدقيق هوياتهم والمعلومات الامنية"، مطالباً المنظمات الدولية بـ "تجاوز الروتين وسرعة تقديم المساعدات لضمان ايصالها للهاربين من مناطق (داعش)".
يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة داعش منذ حزيران العام 2014 .