علاوي يدعو إلى إعداد خطط لإدارة المناطق المحررة في نينوى
علاوي يدعو إلى إعداد خطط لإدارة المناطق المحررة في نينوى
بغداد – عراق برس : دعا زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الجمعة، قادة البلاد الى إعداد خطط مفصلة للأشهر الثلاثة الأولى وكذلك للأشهر الستة التالية لمعركة تحرير نينوى.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعلاوي بمناسبة بدء العمليات العسكرية لتحرير نينوى، إن “العراقيين عموماً ومحافظة نينوى العزيزة خصوصاً ينشغلون بمعارك التحرير من دنس تنظيم (داعش) الإرهابي وكيفية رفع المعاناة القاسية عن أهلنا الصابرين فيها”، مبيناً أنه “رغم أملنا جميعاً بتحقيق هذا الحلم اليوم قبل الغد، فإن واقع التعقيدات السياسية والأمنية والديمغرافية يتطلب تهيئة مجموعة من العوامل التي لابد منها لأنها تسهم في تحقيق الأنتصار الناجز عسكرياً وسياسياً”.
وأضاف البيان أن “من عناصر الانتصار المطلوب هو التعامل الجدي مع قضية النازحين لضمان المستقبل اللائق بهم بما في ذلك تعويضهم تعويضاً عادلاً وحماية كل المدنيين والأستعداد الكامل لاستقبال المزيد من النازحين الكرام من أبناء نينوى العزيزة”.
وأشار البيان الى أن “ما يلفت النظر هو عدم إعطاء مايلزم من جدية حول العلاقة (أو عدمها) المستقبلية مع الدول التي تشارك العراق في عمليات التحرير العسكرية وتدعم مالياً الجهود العراقية للخلاص من التنظيم الأرهابي”، لافتاً الى أننا “لا نرى وإلى الآن خطوات جادة لتنقية الأجواء مع أقليم كردستان سواء في مرحلة العمليات وما بعدها حفاظاً على وحدة التوجه ضد قوى التطرف وما بعد التحرير وتأييد وحدة البلاد”.
ولفت البيان الى أنه “يتعين على قادة البلاد البدء فوراً بإعداد خطط مفصلة للأشهر الثلاثة الأولى وكذلك للأشهر الستة التالية فضلاً عن خطط طويلة الأمد لإدارة المناطق المحررة وتحقيق أمن المجتمع ورفاهيته ومنع أي منزلقات نحو مشاكل وصراعات مستقبلية وعلى أن لا يكون هناك بديل”.
وتابع البيان الى اننا “نبهنا مراراً على ضرورة الأخذ بهذه الملاحظات ووضع الترتيبات المناسبة بما في ذلك التأكيد على أهمية الانتصار السياسي الى جانب الانتصار العسكري في المعارك”، لافتاً الى ” ضرورة الأخذ بهذه العوامل في معركة التحرير ومابعدها، فإننا نحذر من مخاطر قد تحصل، لا سمح الله، بعد إزالة داعش نهائياً”.