السيد أسامة عبد العزيز النجيفي يستقبل السيد فاروق قيماقجي سفير الجمهورية التركية في العراق
السيد أسامة عبد العزيز النجيفي يستقبل السيد فاروق قيماقجي سفير الجمهورية التركية في العراق
بيان صادر عن ائتلاف متحدون للإصلاح ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح يوم الخميس 4 آب 2016 السيد فاروق قيماقجي سفير الجمهورية التركية في العراق . وتم في الاجتماع التداول في مجموعة من الملفات ذات اهتمام مشترك .
قدم السيد السفير شرحا مفصلا يتوفر على رؤية تاريخية وتفاصيل موثقة عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها تركيا ، وأشار إلى الاعداد البعيد المدى لها وتأثيراتها على تركيا وامتداداتها الدولية . كما قدم شرحا لمجموعة الاجراءات التي اقدمت عليها الحكومة للتخلص من الانقلابيين المنتمين إلى حركة فتح الله كولن .
شكر السيد النجيفي السيد السفير على المعلومات التي استعرضها ، وبارك للشعب التركي الصديق دفاعه عن الديمقراطية وتصديه للمؤامرة ما أكد أصالة الشعب وشجاعته ، كما أشاد بشجاعة الرئيس التركي أردوغان وقدرته على تحشيد الشعب والقضاء المبكر على المتآمرين .
وفي مناقشة الوضع السياسي أكد السيد النجيفي على ثوابت مواقفه المبدئية المعبرة عن حاجة الشعب وارادته ، لذلك فإن ما حدث داخل قبة البرلمان ليس صراعا داخل المكون السني بل هو صراع ضد الفساد ، وشدد على أنه لا يسمح أبدا أن يتم الاحتماء بالطائفة لتغطية الفساد ، والمطلوب أن تتكاتف الجهود الخيرة من أجل الخلاص من الفاسدين الذين يشكلون خطرا كبيرا على مستقبل البلد .
أما موضوع الاتهامات التي تضمنتها جلسة الاستجواب الخاصة بالسيد وزير الدفاع فإن القضاء العراقي هو صاحب الكلمة الفصل عبر حكم عادل .
وفي مناقشته لقضية الاستعدادات القائمة لمعركة تحرير الموصل ، أكد السيد النجيفي مواقفه المستندة على ارادة شعب نينوى بعدم مشاركة الحشد الشعبي فيها ، ذلك أن أبناء نينوى في الحشد الوطني والعشائري بمختلف مكوناتهم قادرون على القيام بواجباتهم بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة والتحالف الدولي .
وشدد السيد النجيفي على الحاجة الفورية للتنسيق بين القوات المحررة وتوزيع الواجبات والمهام بما يحقق تنفيذ معركة نموذجية تحافظ على المدينة وتحمي مواطنيها وترسخ سلطة القانون بعيدا عن تصفية الحسابات.
وأعاد السيد النجيفي تأكيده على أن الحاجة قائمة وضرورية لتأسيس رؤية مشتركة لمستقبل المحافظة بعد مرحلة داعش ، إذ لابد من وجود تطمينات لكل مكونات المحافظة من شأنها تعميق الصلة بينهم وترسيخ الثقة بالمستقبل ، والانطلاق لبناء تجربة معاصرة تحترم الإنسان والقانون وارادة المواطنين .