الحكيم يُندد بإستجواب العبيدي ويطالب بحسم ملف تعيين الوزراء الجدد
الحكيم يُندد بإستجواب العبيدي ويطالب بحسم ملف تعيين الوزراء الجدد
المدى برس/ بغداد - ندد رئيس مجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، الاربعاء، بعملية استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي في البرلمان، معرباً عن استغرابه من استجواب الوزير والجيش العراقي على "ابواب معركة مصيرية"، وفيما طالب بحسم ملف تعيين الوزراء الجدد، دعا الى دراسة امكانية اقامة انتخابات مجالس المحافظات والنواب في "وقت واحد".
وقال رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم في بيان ، "إننا نستغرب وبشدة من إصرار البعض على استجواب وزير الدفاع ونحن في وسط حرب شرسة وعلى أبواب معركة مصيرية"، مبيناً ان "الاستجواب حينما يتحول إلى وسيلة للابتزاز فهو أساس الفساد وعلينا جميعا ان نقف بوجه هذه الممارسات المنحرفة".
واضاف الحكيم، أن "من لديه حقائق عليه ان يوثقها ويقدمها للجهات المختصة لاتخاذ الموقف المناسب بشأنها وفق السياقات الدستورية والقانونية"، مشيراً الى "متابعة كل ما قيل في جلسة البرلمان الأخيرة وسنأخذه على مستوى عال من الجدية لأنه كلام خطير واتهامات تمس قلب العملية السياسية في العراق".
وابدى الحكيم استغرابه "بشدة من الإصرار على تجاهل ملف المواقع التي تدار بالوكالة والاستمرار فيه سيضعف أسس الشراكة ويزعزع قواعد الثقة ويبعث على التشكيك في جدية الإصلاح الحكومي"، مضيفاً "بالرغم من مطالباتنا المتكررة بحسم ملف تعيين الوزراء الجدد الا انه مازال متعثراً".
واشار زعيم المجلس الاعلى الى ان "تحديد القانون الانتخابي يمثل حجر الزاوية في إعادة هيكلة العملية الانتخابية وتصحيح مسار العملية السياسية، داعياً الى "دراسة إمكانية إقامة انتخابات مجالس المحافظات ومجلس النواب في وقت واحد".
وتابع الحكيم، "اثبت العراقي انه قادر على الانتصار عندما يعرف حقيقة القوة التي يمتلكها وعندما يقاتل بقلب واحد وعقل واحد وهمة واحدة، مؤكداً "إننا نشعر بالفخر لأننا نقاتل هذا الإرهاب التكفيري المتوحش نيابة عن العالم ومنذ أكثر من عشر سنوات".
ولفت الحكيم الى ان "عيون الإنسانية اليوم تتجه للموصل كي ترى نهاية هذا الإرهاب والاعتداء باسم الدين الإسلامي"، مشيرا الى "ضرورة ان تختفي الحسابات الضيقة والرؤية القاصرة والافق المحدود في معركة الموصل"، عاداً "الحشد الشعبي ركناً أساسياً في المنظومة العسكرية للدولة".
وعد زعيم المجلس الاسلامي الاعلى أن "خطوة إعادة هيكلة قوات الحشد وجعلها ضمن المنظومة الامنية الوطنية تعتبر خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح"، مجدداً دعمه لـ"خطوات الاندماج الفعلي للحشد الشعبي بالأطر الرسمية للدولة كي يكون احد الأركان الأساسية للمنظومة الأمنية" .
