السلماني: العبادي إما راضٍ على اختطاف 3 آلاف من أبناء الأنبار أو يخشى سطوة المليشيات
السلماني: العبادي إما راضٍ على اختطاف 3 آلاف من أبناء الأنبار أو يخشى سطوة المليشيات
النور نيوز/ بغداد - حمّل النائب عن تحالف القوى العراقية أحمد السلماني، السبت، رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفتهِ القائد العام للقوات المُسلحة، مسؤولية إختطاف وتغييب أكثر من 3 آلاف ؤ من أهالي الأنبار في منطقتي الرزازة والصقلاوية، على يد ميليشيات مسلحة منضوية في الحشد الشعبي. وقال النائب عن محافظة الأنبار في بيان ان “أكثر من (2200) شخص من أبناء الأنبار تم اعتقالهم في معبر الرزازة أثناء نزوحهم بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مُدنهم، ومضى على اعتقالهم أكثر من تسعة أشهر، وبحسب شهادات (65) معتقلاً تم الإفراج عنهم في وقت سابق، تبين أنهمم أعتقلوا من قبل ميليشا حزب الله وتم احتجازهم في سجون سرية بناحية جرف الصخر، ومورس بحقهم شتى أنواع التعذيب”. وأكد “وقد وضعنا هذهِ المعلومات أمام رئيس الوزراء وزودناه بأسماء هؤلاء المُعتقلين، ولكن وليومنا هذا لم نلمس تحركاً جدياً للإفراج عنهم، بل على العكس تمادت الميليشيات مرة أخرى على أبناء الأنبار في منطقة الصقلاوية بعدما قتلت منهم أكثر من مئة شخص، واعتقلت ما يقارب (800) آخرين أثناء عملية تحرير الفلوجة”. وشدد السلماني، على ان “رئيس الوزراء إما راضٍ على أختطاف أكثر من (3000) من أبناء الأنبار أو يخشى سطوة الميليشيات المُسلحة، وعليهِ بصفتهِ قائداً عاماً للقوات المُسلحة بيان موقفهِ أمام أهالي المُختطفين والشعب العراقي أجمع”. وناشد النائب، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بـ”حماية النازحين، والتدخل بشكل مُباشر لمنع استهدافهم من خلال القتل والخطف”، مؤكدا انه “وصل الأمر إلى قصف مخيماتهم في بغداد بقنابر الهاون، والتي يفترض أن تكون محمية من الدولة.
