الاستراليون سيدربون القوات الأمنية العراقية على الأسلحة الثقيلة ومسك الأراضي المحررة

الاستراليون سيدربون القوات الأمنية العراقية على الأسلحة الثقيلة ومسك الأراضي المحررة

وزارة الدفاع الاسترالية

المدى برس/ بغداد ... أكدت وزارة الدفاع الاسترالية، الثلاثاء أن مدربيها في العراق سيضطرون لمغادرة قاعدة التاجي شمالي بغداد التي يعملون فيها لـ"أول مرة" لتدريب القوات العراقية على استعمال الأسلحة الثقيلة، مبيناً أنهم سيباشرون قريباً بتدريب قوات الشرطة الاتحادية والمحلية ووحدات الرد السريع على مهام مسك الأراضي المحررة من (داعش) ومعالجة المتفجرات.

وقال وزير الدفاع وقائد قوات الدفاع الاسترالي، الادميرال ديفد جونستون، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في كانبيرا، بحسب ما أورده موقع نيوز استراليا News Au الإخباري، إن "المدربين الاستراليين سيضطرون للمرة الأولى تدريب القوات العراقية خارج أسوار قاعدة التاجي، شمالي بغداد، التي يعملون فيها"، عازياً ذلك إلى "متطلبات تدريب العراقيين على الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون".

وأضاف جونستون، أن "المدربين الاستراليين سينقلون جواً في المهام التي يقومون بها خارج قاعدة التاجي، التي ستستغرق مدة قليلة مع تأمين إجراءات إضافية لحمايتهم وضمان سلامتهم، مما قد يواجهونه من مخاطر محتملة"، مشيراً إلى أن "القوات الاسترالية ستباشر بتدريب عناصر الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية العراقية فضلاً عن وحدات الرد السريع وقوات حرس الحدود" .

وذكر الوزير، أن "التدريب سيشمل كسب المهارات العسكرية المطلوبة للحفاظ على الأمن في المناطق التي تمت استعادتها من داعش، بما في ذلك مهارات صد الهجمات المرتدة لمسلحي التنظيم وكشف العبوات الناسفة ومعالجتها".

وتابع جونستون، أن "استراليا قد تنشر 15 جندياً إضافياً في العراق لتشغيل منظومة أجهزة رادار خفيفة تكشف هجمات الهاونات والصواريخ التي يشنها المسلحون على قاعدة التاجي"، مستطرداً أن "قاعدة التاجي تشهد بين مدة وأخرى هجمات ما يستدعي نصب منظومة انذار مبكر للتحذير منها وكشف مواقع إطلاقها".

وكان رئيس وزراء أستراليا، مالكولم تورنبول، أكد في (العشرين من تموز 2016 الحالي)، أن قوات بلاده العاملة بالعراق ستتولى في "القريب العاجل" تدريب عناصر الشرطة وغيرهم من قوات الأمن العراقية.

 


شارك الموضوع ...