ماكغورك يرجح انطلاق معركتي تحرير الموصل والرقة من داعش في وقت واحد
ماكغورك يرجح انطلاق معركتي تحرير الموصل والرقة من داعش في وقت واحد
متابعة ــ موازين نيوز ... رجح مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة داعش بيرت ماكغورك انطلاق عمليتي تحرير مدينتي الموصل والرقة من تنظيم داعش في وقت واحد، وفيما اعلن تحرير نحو 60 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في العراق وقال ان "أيام سيطرته على مناطق شاسعة قد ولت"، فانه اكد ان استراتيجية التحالف الدولية المقبلة هي اشراك السكان المحليين في محاربة داعش.
وقال ماكغورك في حديث لقنوات تلفزيونية ان "أيام سيطرة تنظيم داعش على أراضي شاسعة قد ولت"
وأوضح بان "استراتيجة التحالف الدولي للفترة المقبلة تركز على إشراك السكان المحليين في محاربة داعش، لتحقيق نتائج قوية"، ماضيا الى القول "نحتاج إلى تعاون السكان المحليين لاستعادة كل الأراضي التي يسيطر عليها داعش في العراق".
ولم يخف ماكغورك ان "محاربة داعش ستدوم لعدة سنوات"، لكنه اكد أنّ التحالف يخطط "لاستعادة الموصل خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف "سنتمكن من هزيمة داعش في الموصل".
واعتبر أنّه "ليس مبالغا فيه انطلاق معركتي الموصل والرقة سوية"، مفيدا بأنّ "اجتماع التحالف الدولي خطط جيدا لمعركة الموصل ونجاحها".
وعن تلك المعركة في الرقة، أوضح أنّ التحالف سيعمل على تجنيد المزيد من السوريين للمعركة، كاشفا "أنّ 300 مستشار أميركي يدربون المعارضة السورية المعتدلة".
وأردف قائلا" تمكنا من عزل داعش في الرقة السورية" و"نعمل على استعادة مدينة منبج عبر فصائل سورية معتدلة".
فإن الرقة معقل التنظيم ستكون الوجهة المقبلة.
وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بنشر ثلاثة آلاف من القوات الخاصة لهذا الهدف.
ولفت الى تحرير 60 في المئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها داعش في العراق، مبينا ان "الحملة مستمرة لتحقيق أهدافها".
وأشار الى ان "الاستراتيجية المقبلة تشمل أيضا تجفيف منابع التمويل ومحاربة الرسائل الدعائية والفكرية التي يبثها التنظيم".
وشدد ماكغورك على وجوب أن تتم الحملات العسكرية بالتوازي مع الحملات الإنسانية، لافتا الى أن "داعش يفخخ المنازل لقتل النازحين عند عودتهم".
وذكر ماكغورك أنه لا وجود للاسد في المرحلة الانتقالية في سوريا بحسب وجهة نظرنا، وأن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يأتي بقيادة جديدة، ولا بد من عملية انتقال سياسي في سوريا
وأضاف ماكغورك أن الولايات المتحدة لا تثق في روسيا، وعليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا .
واستبعد انضمام روسيا للتحالف الدولي ضد داعش، وألمح إلى أن بلاده "لا تثق في موسكو"، التي تدعم الحكومة السورية عسكريا وماديا.
وأشاد مكغورك بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الفكر الإرهابي إلكترونيا، والمساعدات التي قدمتها للتحالف الدولي في هذا المجال، كما ثمّن موقف السعودية بالحرب على داعش، مضيفا: "سنناقش دورها في الحملة على التنظيم بسوريا".
وكشف مكغورك أنّ "الانتربول أصبح عضوا في التحالف الدولي ضد داعش"، مشددا على ضرورة "التنسيق وتبادل المعلومات حول داعش وانتشاره"، ومشيرا الى أنّه "يجب محاربة داعش أيدولوجيا وعبر الانترنت".
وعن ليبيا، أعرب المبعوث الأمريكي عن استعداده للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني لمواجهة الجماعات المسلحة، مضيفًا أن "نفوذ داعش في ليبيا يتراجع، وسنحاول ضمان أن لا يجد داعش مكانا له في ليبيا من جديد"
