مسؤولون أمريكيون : استعادة الموصل تحتاج الى خطط محكمة قبل انطلاق عمليات تحريرها
مسؤولون أمريكيون : استعادة الموصل تحتاج الى خطط محكمة قبل انطلاق عمليات تحريرها
ميدل ايست اون لاين: يحذر مسؤولوين أميركيون من أن استعادة الموصل دون خطة لإعادة الأمن والخدمات الأساسية والحكم الرشيد سيكون خطأ كبيرا ويشككون في قدرة الحكومة العراقية على إصلاح الانقسام الطائفي الذي يذكي الصراع في العراق.
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل كان قد أقر بوجود مخاوف بشأن الملامح غير العسكرية للحملة لكنه قال إنه يشعر بمزيد من التفاؤل بعد الاجتماعات التي عقدها مؤخرا مع كبار المسؤولين العراقيين ومنهم العبادي.
تصريحات فوتيل بارسال جنود امريكيين اضافيين الى العراق جوبهت برفض قيادات عسكرية عراقية موالية لايران ومنها هادي العامري تأتي بعد أيام من إعلان إدارة أوباما عن إرسال 560 جنديا إضافية في إطار جهود لتسهيل هجوم عراقي لاستعادة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية.
وبالرغم من ان فوتيل لم يذكر تفاصيل اضافية عن توقيت إرسال أي طلبات بهذا الشأن لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الا ان تقاير امريكية اشارت الى ان معظم هؤلاء الجنود ستكون مركز انطلاقتهم من قاعدة القيارة الجوية التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم داعش ويعتزمون استخدام قاعدة القيارة التي تم استعادتها مؤخرا كنقطة انطلاق للهجوم الذي يهدف إلى استعادة الموصل.
فوتيل أشار إلى أنه بعد أن تفقد الدولة الإسلامية في نهاية المطاف الموصل في العراق ومدينة الرقة السورية فإنه يجب على الأميركيين ألا يتوقعوا انسحابا سريعا وشاملا من العراق. وقال "الشيء الذي لا نريد أن نفعله هو إعلان الانتصار والرحيل بعد ذلك. اعتقد أننا نرغب في استكمال المهمة".
وقال فوتيل إنه إذا انتقل مقاتلو الدولة الإسلامية إلى أماكن أخرى خارج تلك المدينتين فإن من المهم وجود الموارد العسكرية الأميركية "لضمان أننا نستطيع تحقيق تلك الهزيمة الدائمة للتنظيم". وتابع "إذا كانت ثمة قدرات لا نحتاجها فسوف ننقلها. وبالمثل فإنه إذا كانت هناك قدرات نحتاجها وليست لدينا فسوف نطلبها" واصفا الحملة الآخذة في التطور بأنها لن تنتهي سريعا.
