الصدر: لا اريد إخراج العراق من “بحبوحة” الفساد الى “بحبوحة” المالكي التي هي اشد واعتى
الصدر: لا اريد إخراج العراق من “بحبوحة” الفساد الى “بحبوحة” المالكي التي هي اشد واعتى
رووداو - وكالات - قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في حوار تلفزيوني مع قناة الشرقية، اذيع الليلة الماضية ان مؤسسات الدولة معطلة، مشيرا الى ان المتظاهرين دخلوا الى مبنى برلمان وليس الى برلمان حقيقي وتعجب من سؤاله عن السلطة التشريعية وقال "هل هناك سلطة تشريعية؟ اذا كانت موجودة فأتني بها"، ثم اشار الى ان "التشريع معطل والقوانين غير مشرعة".
ووصف الصدر، بعض الوزراء بـ"طراطير" ، ودعا الى تظاهرات جديدة تطالب باصلاح رئاسي بعد ان كانت تطالب من قبل بإصلاح وزاري في اشارة الى استعداده لدعم المطالبة بتغيير الرئاسات الثلاث او اثنين منها في العراق .
وكشف الصدر عن اكثر من محاولة لاغتياله كان اخرها ما تعرض له موكبه حيث اصيبت احدى سيارات الموكب التي كانت تسير خلفه خلال زيارته بغداد وبعد إلقاء خطابه الشهير في المتظاهرين بساحة التحرير.
ووجه الصدر التحذير الى السفارة الامريكية ببغداد هو يبتسم قائلا، ان "السفارة الامريكية تحرشت بنا قليلا عندما كنت معتصما في الخيمة حيث حلقت طائرة هليكتوبر فوق الخيمة ثم ضحك وقال : نحن ايضا سنتحرش بهم".
واضاف الصدر في المقابلة، ان "الانتخابات التي افرزت البرلمان العراقي لم تكن نزيهة وجرت وفق مبدأ الترهيب والترغيب بدفع الرشى"، لافتا الى ان "ان بعض مرشحي قائمة (503) – التي كانت تمثل التيار الصدري في انتخابات 2014 – مارسوا هذا المبدأ وقمت بطردهم".
وتابع الصدر ، ان "الانتخابات المقبلة يجب ان تكون نزيهة، وان اي شخص يتدخل في عمل مفوضية الانتخابات –ان كانت مستقلة – فهو شخص غير وطني".
وبشان دخول المعتصمين الى المنطقة الخضراء قال الصدر ،انه "وجههم بالانسحاب الى ساحة الاحتفالات وعدم الاعتداء على اية سفارة داخل المنطقة" مشددا بالقول ، ان "اي شخص اعتدى على سفارة عربية او اجنبية لا يمثل التيار الصدري"، مشدداً بأنه "لقد انسحبت من الاعتصامات لأني لا اريد ان أخرج العراق من "بحبوحة" الفاسدين الى "بحبوحة" المالكي التي هي اشد واعتى".
وعن علاقته مع ايران قال الصدر ،انها "علاقة متذببة وهم لا يحصلون مني على موقف واضح" واصفا نفسه في تلك العلاقة بـ"المشاغب". وزاد الصدر ،ان "ايران شانها شان اي دولة جارة مثل السعودية وتركيا، وان لجميع هذه الدول تدخلات سلبية في العراق بارسال انتحاريين او ميليشياويين وانا ارفض ذلك كله".