الأمم المتحدة تحذر من تجدد “العنف الطائفي” في العراق
الأمم المتحدة تحذر من تجدد “العنف الطائفي” في العراق
السومرية نيوز/ بغداد - حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من تجدد "العنف الطائفي" في العراق نتيجة "حالات الاختفاء" بالإضافة إلى التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة الكرادة يوم الأحد الماضي، داعية الحكومة العراقية إلى منع حالات "انتقام" ضد مدنيين وكشف مصير مئات المفقودين خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين في بيان اطلعت السومرية نيوز عليه، إن "حالات الاختفاء بالإضافة إلى أحد أعنف التفجيرات الفردية في العراق حتى الآن والذي وقع في بغداد يوم الأحد يزيد احتمال تجدد دائرة العنف الطائفي على نطاق واسع".
وأضاف الأمير زيد أن "هناك قائمة تضم 643 مفقودا من الرجال والصبية بالإضافة إلى نحو 49 آخرين يعتقد أنهم أعدموا دون محاكمة أو عذبوا حتى الموت بعد استعادة الفلوجة"، معتبرا أن "هذه تبدو أسوأ واقعة من نوعها- لكن ليست الأولى- التي تتعلق بميليشيات غير رسمية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد داعش".
وتابع أن "الحكومة تحقق في حالات الاختفاء"، داعيا إياها إلى "الحيلولة دون تكرار الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وشهدت بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
وأعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان، اليوم الثلاثاء، عن تقديم استقالته من منصبه إلى العبادي، وفيما أشار إلى وجود تداخل في الصلاحيات وتقاطعات بين الأجهزة الأمنية، أكد أنه ماضٍ في الاستقالة.