مجلس عامرية الفلوجة يتهم التحالف وفصائل بـ”تهريب” مجموعة من مسلحي (داعش)
مجلس عامرية الفلوجة يتهم التحالف وفصائل بـ”تهريب” مجموعة من مسلحي (داعش)
المدى برس/ بغداد - اتهمت اللجنة الأمنية في مجلس عامرية الفلوجة، الأربعاء، قوات التحالف الدولي وفصائل مسلحة بالاتفاق على "تهريب" مسلحي (داعش) من الفلوجة، مبينة أن رتلاً يضم قرابة 250 عجلة محملة بمسلحي التنظيم خرج باتجاه منطقة الرزازة، جنوب غرب المدينة من دون أن يتم التعرض له.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس عامرية الفلوجة، راشد خضير الراشد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قطعاتنا الموجودة في منطقة البو عاصي، جنوب الفلوجة، تعرضت لهجوم من قبل أرتال عصابات داعش التي كانت تريد الفرار من المدينة، حيث تم صد الهجوم وإجبارهم على العودة باتجاه المدينة"، مشيراً إلى أن "اللجنة أبلغت الجانب الأميركي والقوات العراقية، أن داعش يسعى لفتح طريق باتجاه الصحراء من دون أن يتم اتخاذ أي إجراء مضاد، بل على العكس تم سحب القطعات وترك المكان خالياً لهم".
وأضاف الراشد، أن "داعش عاود ليلة أمس، الثلاثاء،(الـ28 من حزيران 2016 الحالي)، الهجوم على قطعات أبناء حشد الأنبار ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مقاتلين وجرح أكثر من 11 آخرون"، مبيناً أن "مسلحي التنظيم تمكنوا من السيطرة على المنطقة من التاسعة مساءً وحتى الثالثة والنصف فجراً، وتهريب أرتالهم التي كانت كبيرة جداً فاقت الـ250 آلية، خرجت باتجاه منطقة الرزازة، جنوب غرب الفلوجة".
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس عامرية الفلوجة، أنه برغم "المناشدات للجانب الأميركي إلا أنه لم يحرك ساكناً لقصف تلك الأرتال بحجة وجود عوائل بينها، مع أن المعلومات المتوافرة لدينا تؤكد عكس ذلك تماماً"،متابعا ان " ماحصل يدل على وجود اتفاق ومؤامرة كبيرة لتهريب الدواعش، بين الجانب الأميركي وفصائل مسلحة أخرى في العراق"، من دون تحديد تلك الفصائل.
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أعلن رسمياً، في (الـ26 من حزيران 2016 الحالي)، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة، (62 كم غرب بغداد)، بعد تحريرها بالكامل، في عمليات تواصلت منذ (الـ23 من أيار 2016).