تحالف القوى يتهم الشرطة الاتحادية بـ”ادخال” الحشد الشعبي الى مركز الفلوجة ويطالب العبادي بـ”التدخل
تحالف القوى يتهم الشرطة الاتحادية بـ”ادخال” الحشد الشعبي الى مركز الفلوجة ويطالب العبادي بـ”التدخل
المدى برس/ بغداد - اتهم تحالف القوى العراقية، الثلاثاء، الشرطة الاتحادية بـ"السماح بدخول" الحشد الشعبي الى مركز مدينة الفلوجة، وطالب بـ"مساءلة" قائد الشرطة الاتحادية لـ"مخالفته" الأوامر العسكرية وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الأنبار دخول المدينة، وفيما دعا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى "الالتزام بتعهداته" التي قطعها لأهل الفلوجة والتحالف بالحفاظ على "مهنية" معارك تحرير مركز مدينة وعدم إشراك الحشد الشعبي فيها، اكد على ضرورة تقديم من يثبت ارتكابه "انتهاكات" ضد المدنيين العزل في ناحية الصقلاوية.
وقال تحالف القوى في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "النصر الذي تحقق في صفحات معارك تحرير مدينة الفلوجة على يد أبطال الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار المحلية بإسناد من جميع متطوعي العراق موضع فخر واعتزاز لنا جميعاً".
وأكد تحالف القوى العراقية، أن "التزام بعض فصائل الحشد الشعبي بتنفيذ الصفحة الأولى لمعارك تحرير مدن الكرمة والصقلاوية والقرى المحيطة بمدينة الفلوجة، أضفى نوعاً من الانضباط العسكري على اداءها بالرغم من تسجيل عدد غير قليل من الخرق والانتهاكات الجسيمة في التعامل مع المدنيين العزل الهاربين من بطش داعش"، كاشفاً عن "عدم التزام قوات الشرطة الاتحادية بأوامر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من خلال السماح والتنسيق مع بعض فصائل الحشد الشعبي للدخول إلى مركز مدينة الفلوجة من خلال قواطع العمليات ضمن مسؤوليتها".
ورجح التحالف، "حصول انتهاكات جديدة ضد حياة أهالي الفلوجة وممتلكاتهم بما يعكر نشوه الانتصار ويقضي على شعار المعركة النظيفة، الذي رفعه القائد العام للقوات المسلحة"، داعياً العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة إلى "مساءلة قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، لمخالفته الأوامر العسكرية، وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الأنبار دخول الفلوجة، بموجب التعهدات التي قطعها العبادي لأهل المدينة وتحالف القوى العراقية بالحفاظ على مهنية معارك تحرير مركز الفلوجة وعدم اشراك الحشد الشعبي فيها".
وطالب تحالف القوى العراقية بـ"مساءلة قائد الشرطة الاتحادية ومنتسبيه عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون العزل في مناطق الصقلاوية وبيان مصير المفقودين الذين احتجزوا وتقديمه كل من تثبت مشاركته في الانتهاكات من منتسبيه إلى المحاكم العسكرية لينالوا جزائهم العادل".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في (السبع من حزيران 2016 الحالي)، عن امتلاكها تقارير "محزنة للغاية وذات مصداقية" عن تعرض رجال وصبية عراقيين فارين من الفلوجة، لانتهاكات على أيدي جماعات من الحشد الشعبي تعمل مع قوات الأمن العراقية، مبينة أن لديها بعض "المزاعم عن حالات إعدام