عشائر نينوى تطالب بغداد بتسليحها لإسناد الجيش بتحرير الموصل
عشائر نينوى تطالب بغداد بتسليحها لإسناد الجيش بتحرير الموصل
المدى برس/ بغداد - أكدت قيادة عمليات نينوى، الأحد، أن تحرير المحافظة،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، بدأ بالفعل في الـ25 من آذار 2016 بعد تطهير تسع قرى جنوبي الموصل،(405كم شمال بغداد)، فيما عد مجلس توحيد عشائر نينوى أنها انطلقت من محور شمالي صلاح الدين، داعياً الحكومة المركزية لتسليح العشائر لتممكن من المشاركة في معارك التحرير ومساندة الجيش.
وقال مدير إعلام قيادة عمليات تحرير نينوى فراس بشار في حديث إلى (المدى برس)، إن "عمليات تحرير نينوى انطلقت بالفعل في الـ25 من شهر آذار 2016، حين تم تحرير تسع قرى جنوبي الموصل"، مبينا أن من "ضمن المناطق المحررة قرية النصر التي تعد أحد المعاقل الأساسية لـ(داعش)".
وأضاف بشار، أن "سيطرة الجيش العراقي على قرية النصر مكنته من قطع أغلب خطوط إمداد تنظيم (داعش) الإرهابي مما أثر في معنوياته وتسبب بتكبيده خسائر كبيرة"، مشيراً إلى أن تلك "العمليات تمت بإشراف قيادة عمليات نينوى وفرقة المشاة الـ15 والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي".
وتابع بشار، أن "معركة تحرير الموصل مستمرة بموجب خطة معدّة من قبل قيادة العمليات المشتركة"، عاداً أن "تحرير القرى التسع تشكل تمهيداً لاقتحام الموصل".
بدوره قال رئيس مجلس توحيد عشائر نينوى وطبان الرماح، في حديث إلى (المدى برس)، إن "عملية تحرير نينوى بدأت، صباح أمس السبت، من محور قاطع بيجي، شمالي صلاح الدين"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية وصلت إلى مشارف قضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)".
وأوضح الرماح، أن هناك "وحدات عسكرية أخرى متجحفلة في قاطع مخمور وقرية الحاج علي، تواصل التقدم ومد الجسور للعبور إلى الجانب الأيمن لناحية القيارة، جنوبي الموصل".
وأكد رئيس مجلس توحيد عشائر نينوى، وشيخ عشيرة العبيد في المحافظة، أن "الجيش العراقي هو من ينفذ العمليات العسكرية الجارية بمساندة طيران قوات التحالف"، داعياً الحكومة إلى "تسليح عشائر نينوى لتممكن من المشاركة في المعارك مع الجيش العراقي".
ووصلت إلى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، في (الـ12 من حزيران 2016 الحالي)، تعزيزات عسكرية مدرعة استعداداً لانطلاق معركة الشرقاط.