أحد وجهاء الأنبار: هناك محاولات لتغيير ديموغرافية المنطقة وخصوصاً الفلوجة
أحد وجهاء الأنبار: هناك محاولات لتغيير ديموغرافية المنطقة وخصوصاً الفلوجة
رووداو - أربيل - نزح الآلاف من أهالي قضاء الفلوجة ومحيطها باتجاه مخيمات النزوح، بسبب الاشتباكات التي كانت تجري بين القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش من جهة أخرى، منذ 22-5-2016.
وأعلن رئيس وزراء العراقي، حيدر العبادي، الجمعة الفائت، أن القوات الأمنية العراقية قد أحكمت سيطرتها على مركز مدينة الفلوجة، ولم يطلب من القوات الأمنية حتى الآن بالسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم.
وفي هذا السياق، قال أحد وجهاء عشائر الأنبار، يحيى السنبل، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "ما جرى في جرف الصخر جنوب بغداد، ومحافظة صلاح الدين، وكذلك مدينة بيجي، من منع أهالي تلك المدن من العودة إلى منازلهم، سيتم تنفيذه أيضاً بحق أهالي الفلوجة".
وأضاف السنبل، أن "المليشيات تحاول تغيير ديمغرافية المنطقة، مشيراً إلى أن الفلوجة هي المدينة الرئيسية المستهدفة من قبل مليشيات الحشد الشعبي، باعتبارها المدينة الأقرب لبغداد العاصمة".
وأوضح أن "عملية التغيير الديمغرافي في مناطق السنة بدأت قبل 13 عاماً"، لافتاً إلى أن "هناك مشروع لاستبدال الحشد الشعبي بداعش، وهذا المشروع ترفضه العشائر، وسيتم الوقوف ضده بعد ترتيب البيت السني وتنظيم قوة عسكرية".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية قد تسمح في الأيام المقبلة بعودة الأهالي المقربين منها إلى داخل الفلوجة، وسيبقى آلاف الآخرين في مخيمات النزوح بعيدين عن منازلهم ومناطقهم".