​دعم المملكة وتحركات السفير السعودي يكشفان الوجه الحقيقي لميليشيات إيران بالعراق

​دعم المملكة وتحركات السفير السعودي يكشفان الوجه الحقيقي لميليشيات إيران بالعراق

ثامر السبهان

عرعر- جاسر الصقري- الرياض / أكد لـ" الرياض" سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق الأستاذ ثامر السبهان ان الحملة التي تواجه السفارة السعودية لدى بغداد حملة لا تخفى على أحد وهناك هجوم وتصريحات ملفقة تنشر في قنوات عراقية وتحركات كبيرة جداً مطالبة في إغلاق السفارة وطرد السفير السعودي من العراق ومحاولة اصطياد أي أخطاء على السفارة، في محاولة لشق المكون السُنّي في العراق بشكل غير صحيح وبلهجة طائفية مقيتة ضد المملكة ودور المملكة لأبناء الشعب العراقي، وأضاف السبهان بان الحملة الإعلامية تقوم فيها إيران وتوابعها في العراق تهدف وتطالب بمغادرة سفارة المملكة، على الرغم من الأصوات الطائفية التي تنتهجها إيران لم نسمع أي أصوات تندد من المسؤولين في العراق أو تطالب إيران بعدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي على عكس المملكة التي كلما تدعم أبناء الشعب العراقي تظهر أصوات تتحدث بطائفية مقيتة على عمل المملكة الإنساني، وقال:بإن هذه الحملات الإعلامية الممنهجة ومحاولة ابعاد المملكة عن الساحة العراقية لن تفلح في أي حال من الأحوال، والمملكة مصرة على العمل في العراق ومساعدة العراقيين بكافة طوائفهم وانتماءاتهم ولا تنظر بهذه العين المقيتة الطائفية التي يحاول بها البعض أن يصور المملكة أو وضع صورة للمملكة بهذا الشكل، وإيران تحارب بالأدوات التي يستخدمونها للأسف بالعراق فهم قاموا في شق صف العراق منذ عام 2003م ودمروا العراق بالطائفية الممنهجة التي لا تخدم أي شيء في العراق بالعكس هي تبقي العراقيين بصراع دائم، والمملكة قادمة للعراق من أجل لم الصف وتقوية العراق والعراقيين لكي يتكاتفوا مع بعضهم في عروبة واحدة ووطن عربي واحد ،وهذا ما يضايق إيران وأتباعها لأنهم لم يتسيدوا العراق إلا بهذا الفكر الطائفي ،وأشار بأنهم لن يستطيعوا تغيير العراق ولا الشعب العراقي العربي الكريم والأصيل، وعلى العراقيين الحذر من الانسياق خلف الإشاعات من إعلام موجه من إيران، والمملكة قادمة للخير للعراق وأبناء شعبه ولن تتخلَى عنهم في أي شكل من الأشكال.من جانبهم عبّر عدد من المسؤولين العراقيين عن استيائهم من صمت الحكومة العراقية اتجاه تدخل إيران في الشأن العراقي، ومطالبة مسؤوليها بإغلاق السفارة السعودية ومحاولة التقليل من حجم الدعم الذي تقدمة المملكة لأبناء الشعب العراقي ،مؤكدين بأن إيران منذ سقوط بغداد عام 2003م وهي تقتل وتهجر وتنشر الطائفية والحكومة العراقية اصبح أمرها مغلوبا عليه وإيران تفعل ما تريد.

وقال لـ" الرياض" د. صالح المطلك نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق ورئيس القائمة العربية بمجلس البرلمان العراقي :بأن الحكومة العراقية مغلوبة على أمرها ولا تستطيع أن تقول "لا" لإيران، وأضاف بان اليوم المنطقة جميعها مهددة بالخطر بما فيها العراق والدول العربية، والمطلوب موقف عربي قوي بما يحدث في العراق والمنطقة وخاصة من المملكة العربية السعودية فهي القائد العربي الحقيقي للعرب والمسلمين، وهي من قطعت يد إيران في اليمن ووقفت مع الشرعية، وذكر بان أبناء الشعب العراقي مهددون بالانقراض يقتلون بشكل طائفي مروع من قبل ميليشيات إيرانية، ومعروف أن إيران هدفها مشروع توسعي بالمنطقة لكن هل هناك مشروع عربي يوقف هذه الدولة التي تدعم الإرهاب، وأشار بان أكثر من عشرة ملايين عراقي نازح من بينهم من هو محاصر من داعش ومنهم من تشرد نتيجة ما يجري بالوقت الحالي على أرض العراق، وشدد لا بد أن يكون هناك مشروع عربي واضح المعالم يشخص الخطر ويضع المستلزمات المطلوبة لمواجهة هذا الخطر الإيراني، ولفت بأن تأخر فتح سفارة المملكة في بغداد أعطى إيران فرصة للتوغل ،وعند حضور المملكة أصبح يتهجمون لمعرفتهم بقوة حضور المملكة صاحبة اليد الكريمة مع الجميع منذ حضورها، على عكس إيران التي يدها ملطخة بدماء أبناء الشعب العراقي، وناشد المملكة مواصلة دعمها للعراقيين ويجب أن يكون للمملكة والدول العربية وجود في الساحة العراقية لكي يكونوا قريبين من الاحداث وبجانب أبناء الشعب العراقي، لأن العراق مهدد بالتقسيم والحروب الأهلية، وعلى الدول العربية تقوية وضعها بالعراق وخاصة حضورها لما سيكون له دور كبير لخدمة أبناء الشعب العراقي بجميع مكوناته.

وذكر النائب بمجلس البرلمان العراقي الأستاذ خالد المفرجي بأن العراقيين متمسكون بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالعراق، واثبتت بأنها سفارة خير ومحبة وسلام لأبناء الشعب العراقي، وما يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بغداد أ. ثامر السبهان من جهود وزيارات فهي أكبر دليل على أن تواجد المملكة بالعراق لجمع العراقيين تحت كلمة واحدة ،ولم تفرق السفارة السعودية بين أي مُكون عراقي، ووجود السفير مهم جداً وضروري لانفتاح العراق على عمقه العربي ،والمملكة دولة محورية بالمنطقة وبالتالي وجود سفارة وسفير لها في بغداد قوة للعراق قبل أن يكون قوة للمملكة،وقال:الحملة التي تقوم بها إيران على سفارة وسفير المملكة في بغداد نعتبره تدخلا سافرا بالشؤون العراقية ومرفوضا رفضاً قاطعاً ولن نقبل بأي شكل من الأشكال هذا الهجوم على سفارة المملكة في بغداد ،وذكر بان الإيرانيين يقولون إن المملكة تتدخل في الشأن العراقي وما هي الميزة التي يملكها الإيرانيون ليفرضوا على العراقيين قبول سفير أو ذاك وهذا هو التدخل في الشأن العراقي، على العكس من ذلك المملكة قدمت مساعدات للعراق ووقفت مع أبناء شعبه، وكفى فخرا ًبالمملكة بأنها لم تساعد على تكوين ميليشيات بالعراق ولم تدعم الإرهاب ولم تؤجج الفتنة الطائفية التي قامت على نشرها إيران منذ عام 2003 م في العراق.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

ثامر السبهان  ,   السفارة السعودية  ,   بغداد  ,   صالح المطلك  ,   خالد المفرجي  ,   ميليشيات  ,   إيران  ,