في الذكرى الثانية لسقوطها.. الحكومة المحلية تحمل الحكومة الاتحادية مسؤولية تأخر تحرير الموصل
في الذكرى الثانية لسقوطها.. الحكومة المحلية تحمل الحكومة الاتحادية مسؤولية تأخر تحرير الموصل
النور نيوز/ نينوى - حملت الحكومة المحلية في محافظة نينوى، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي مسؤولية تأخر تحرير مدينة الموصل في الذكرى الثانية لسقوطها بيد تنظيم داعش، مطالبة بالاسراع في تحريرها، وفيما رفضت ان يكون هناك اعمال انتهاكات ترافق التحرير، أكدت انها ستقف بوجه من يقوم بمثل هذه الاعمال.
وقال البيان الختامي للحكومة المحلية الذي ألقاه رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي بعد الاجتماع التشاوري الذي عقدته الحكومة المحلية مع فعاليات اجتماعية وسياسية ومدنية ومنظمات ونقابات، “نستذكر اليوم مرور عامين على احتلال داعش للموصل ومعها نستذكر ضحايا هذه الفاجعة الكبيرة ولازالت المعاناة مستمرة سواءً بالنسبة لأهلنا المحاصرين والصابرين أو النازحين واللاجئين في الداخل والخارج”ظ.
وأشار الى ان “ما تعرضت له المكونات في الموصل ترقى الى الابادة الجماعية، وان المعاناة لا تزال مستمرة سواء النازحين او المحاصرين”.
وذكر الكيكي في البيان “نستذكر هذا التاريخ ونحن عازمون على مواجهة داعش بعد تخلي القوات الامنية عنها في العاشر من حزيران 2014”.
وأكد البيان، ان “حكومة نينوى تحمل الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي مسؤولية التأخر في تحرير الموصل ، مع تفاؤلنا بالجيش والبيشمركة والحشد العشائري بالانتصارات التي تحققت”.
وتابع ان “مازاد من تفاقم المعاناة هو تخلي الحكومة الاتحادية عن مسؤوليتها، ومنها قطع رواتب المحاصرين بالموصل والذين خارج العراق، ولم تتخذ خطوات جادة في تحرير الموصل، وفشل الوزارات والجهات المعنية في التخفيف عن النازحين”.
وأعربت الحكومة المحلية في نينوى، عن “رفضها لأي انتهاكات ترافق عمليات التحرير”، مشددة على “عدم سماحها بالانتهاكات والاعمال الانتقامية، ووقوفها بوجه أي جهة تحاول التجاوز على اهل الموصل الأبرياء”.
